في هذه الأثناء، يقوم وفد رسمي رفيع المستوى، بزيارة ميدانية للمشاريع الملكية بالمدينة العتيقة.
و تذخل هذه الجولة التفقدية و التفتيشية، في إطار الإستعدادات للزيارة الميمونة التي سيقوم بها جلالة الملك حفظه الله إلى مدينة فاس، و التي من المنتظر أن يعطي جلالته، خلالها، الإنطلاقة الفعلية لعدة مشاريع تنموية، بالمدينة العتيقة.
للإشارة فالمشاريع “27” ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ، ﻭ التي، حسب بعض المتتبعين عن قرب للشأن المحلي من المجتمع المدني، ما زالت ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ.
مشاريع، ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻰ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟيها حفظه الله، عناية فائقة.
ﺟﻮﻟﺔ استطلاعية، ستعطي بدون شك، للوفد الزائر، ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﺸﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻤﻠﻜﻪ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﺇﻥ ﺣﻀﻮﺭ هذه ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ المشتركة، ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ، قبيل مجيئ حبيب الجماهير، ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻮﻓﻲ، ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ وضعوا سدا منيعا بينهم و بين المواطن بفاس.
عشور دويسي