سكوب : أمنيون بفاس يقبعون بالسجن المحلي عين قادوس في ظل الخصاص الأمني وتنامي الإجرام بالمدينة

بعد اتهامهم بتعنيف موقوفين من ذوي السوابق القضائية في ملف سكر علني وإجرام بمدينة فاس،اعتقل 3 شرطيين بينهم شرطية في حال سراح مؤقت في حين تمت إحالة الشرطيين (ع.غ) و (ع.ز)على السجن المحلي عين قادوس، وذلك بعد أن تقدم الموقوفين واللذان اتهما رجال الشرطة بتعنيفهم والاعتداء عليهم بشهادة طبية تثبت عجزهما لمدة 5 أيام بشكل أو بآخر.

هذا وتم يوم أمس الاثنين 07 يونيو إنهاء البحث في الملف الشرطيين واللذان يقبعان بالسجن المحلي عين قادوس منذ شهر أبريل الماضي، حيث سيتم إحالتها على أنظار القضاء المختص في جلسة سرية مجهولة التوقيت.

وفي ذات السياق لازال اعتقال عناصر الشرطة سالفة الذكر ،التي كانت بصدد القيام بمهامها بولاية أمن فاس تجاه اثنين من أخطر المجرمين وذوي السوابق القضائية، يشكل صدمة عارمة بحيث عبر الكثيرون عن تفاجئهم من القرار متسائلين كيف يتحول السجن من مؤسسة مخصصة لتأديب المجرمين إلى مكان يجز به رجال الشرطة وعناصر الأمن في ظل الخصاص الكبير الذي تعيشه المدينة من الجانب الأمني وكذا في ظل الإجرام وعمليات السرقة والسطو التي تعاني منها العاصمة العلمية بشكل يومي.

كما علمت فاس نيوز من مصادر قريبة من الحدث، أنه تم إخلاء سبيل المجرمين بعد تقديمهما للشهادة الطبية ليعودا من جديد لمزاولة نشاطهما الإجرامي بالمدينة معرضين عشرات المواطنين لخطر “الكريساج” والسرقة الموصوفة وغيرها، هذا في مقابل اعتقال رجال شرطة كرسوا حياتهم للخدمة الأمنية بحيث أن أحد الموقوفين (ع.غ) قد حصد سقف 32 سنة من الخدمة في مجال الأمن بالمملكة.

متابعة