“لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى”
ﻣﻦ الأخلاق ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، عدم التعالي على الناس، و هذا ما أظهره يومه الجمعة والي جهة فاس مكناس.
فبكل تواضع، رفقة باشا المدينة، جلس السيد سعيد ازنيبر بين المصلين، وسط مسجد القرويين، الذي أدى به صلاة أول جمعة من رمضان.
“كلكم من آدم و آدم من تراب”
ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺬﻟﺔ ﻭ ﻻ ﻣﻬﺎﻧﺔ، أما ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﻮﻥ ﻓﻲ الأرض، فيطبع ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﻤﻲ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ، لأنهم لا ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﻭﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻮﻗﻬﻢ.
عشور دويسي