أثناء مزاولته لمهام الحراسة بثانوية بحي المسيرة بفاس أستاذ يتعرض للضرب والتعنيف بعد ضبطه لتلميذ في حالة غش

بالموازاة مع انطلاق عملية اجتياز المترشحين لامتحانات الباكلوريا في دورتها الاستدراكية بمدينة فاس، تعرض أستاذ للضرب المبرح والذي نقل على اثره إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاج اللازم بعد ان تعرض لكدمات متتالية على انحاء متفرقة من جسده.
وتعود تفاصيل الحادث الذي وقع اليوم الثلاثاء على الساعة 10 صباحا ، عندما ضبط أستاذ من ثانوية بنسودة يزاول مهام الحراسة بثانوية عبد الكريم الداودي بحي المسيرة أحد التلامذة وهو في حالة غش علني ليبادر الأستاذ الى اتخاد الاجراءات اللازمة والمنصوص عليها، الشيء الذي أثار غضب التلميذ ليقوم برشقه بهاتفه الخلوي قبل أن ينهال عليه بشتى أنواع الكدمات “الكروشيات” في انحاء متفرقة من جسده.
وقد تم نقل الأستاذ المصاب إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلقي ما يلزم من العلاج، وجدير بالذكر أن أستاذة ثانوية بنسودة كانوا يزاولون مهام الحراسة بثانوية عبد الكريم الداودي، قبل أن يتلقوا خبر اصابة زميلهم اثر اعتداء شنيع من لدن أحد التلاميذ.
وفي ذات السياق، تعلن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في شخص كاتبها الاقليمي عبد العزيز الطاشي تسجيل موقفها وتضامنها اللامشروط مع الأستاذ المعنف كما تدين الاعتداء الشنيع الذي تعرض له .
في حين ثمنت هذه الاخيرة مجهودات الادارة في شخص رئيس الاكاديمية وذلك نظرا لتعاطيها الايجابي مع الحادث، وفي المقابل طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعزيز الحماية للأساتذة مع توفير محامي لجميع الأساتذة نظرا لتنامي ظاهرة التعنيف التي يعاني منها الاساتذة أثناء مزاولتهم لمهامهم التعليمي والتربوي وكذا طالبت النقابة بتشكيل العدالة وتمكين الاستاذ المعنف من حقه وادانة هذا الفعل الاجرامي.