أكدت البرلمانية البيروفية سيسيليا شاكون أن العلاقات التي تربط بلادها والمغرب ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم في العديد من المجالات، خاصة على مستوى العلاقات البرلمانية.
وقالت شاكون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل تنصيب الرئيس البيروفي الجديد، بيدرو بابلو كوتشينسكي، الذي جرت مراسمه مؤخرا بمقر البرلمان وسط العاصمة ليما إن “العلاقات بين المغرب والبيرو ما فتئت تتعزز أكثر فأكثر بفضل الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين”، مبرزة أهمية الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي إلى البيرو لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.
وبخصوص إعلان المغرب عودته إلى كنف الاتحاد الافريقي، أشادت البرلمانية البيروفية بالقرار وهنأت المملكة على هذه الخطوة، التي تسكتسي برأيها أهمية بالغة على اعتبار الموقع الجغرافي للمغرب والمكانة التي يتمتع بها في محيطه الاقليمي.
وأضافت أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد خطوة “إيجابية جدا” ليس فقط بالنسبة للمملكة بل أيضا بالنسبة للبيرو التي تعتبر المملكة بوابة أمريكا اللاتينية نحو الأسواق الافريقية والشرق الأوسط.
يذكر أن رئيس مجلس النواب، أجرى خلال زيارته الأخيرة إلى البيرو محادثات مع رئيسة البرلمان البيروفي، السيدة لوث سالغادو، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والبيرو في العديد من المجالات، خاصة على المستوى البرلماني وكذا الإقليمي والاقتصادي والثقافي.