الشروع في قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء” التي نشرت أن أمريكا حذرت المغرب من هجمات على مواقع حيوية. وكشفت مصادر موثوقة للجريدة ذاتها أن المغرب وإسبانيا تلقيا معلومات أمريكية دقيقة حول وجود بنية تنظيمية لـ”داعش” بكل من سبتة ومليلية. ووفق الخبر ذاته فإن التنظيم ذاته يتوفر على عناصر نشيطة، خاصة في مليلية المحاذية لإقليم الناظور، تقوم بعملية استقطاب واسعة في صفوف الشباب المغاربة، وتريد استهداف مصالح حيوية في المغرب، مثل المتاجر الكبرى والسفارات الغربية، بالإضافة إلى مصالح إدارية حساسة.
وكتبت اليومية عينها أن الحكومة رفعت الراية البيضاء أمام لوبيات التعليم الخاص، ففي غياب أي مراقبة من طرف الدولة، فاجأت مجموعة من مؤسسات التعليم الخاص بمختلف المدن وأولياء التلاميذ بزيادات صاروخية في أثمان التمدرس والتسجيل، ما دفع هؤلاء إلى الاحتجاج. وفي السياق ذاته نددت الجامعة المغربية لحماية المستهلك بما وصفته بـ”النصب والاحتيال” على آباء وأولياء التلاميذ من طرف بعض المؤسسات التعليمية الخاصة في ما يخص واجب التأمينات الذي يتراوح ما بين 1000 و2500 درهم، في الوقت الذي لا تتجاوز أقساط التأمين في المؤسسات العمومية 150 درهما. وأكد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك أن مؤسسات التعليم الخاص في المغرب لا تخضع لأي قانون أو مراقبة من طرف السلطات المختصة، متسائلا في الوقت ذاته عن القيمة المضافة لتلك المؤسسات بالنسبة للدولة، على اعتبار أنها لا تؤدي الضرائب على غرار باقي الفاعلين الاقتصاديين.
وأفادت “الأخبار” بأن امرأة ستينية أقدمت على حرق جسدها أمام مكتب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة العرائش احتجاجا على قرار أصدرته النيابة العامة، يقضي بإطلاق سراح متهمة في ملف له علاقة بالضرب والجرح، تقطن بجوار المشتكية؛ وذلك بعدما توفرت لدى النيابة العامة قرائن تفيد بوجود شهادتين طبيتين لدى كليهما.
واهتم المنبر الورقي نفسه بمقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال الملتقى الوطني لشبيبة حزبه، الذي انعقد خلال شهر يوليوز الماضي بمدينة أكادير، والتي أعاد الموقع الرسمي للحزب نشرها، وأعلن من خلالها استعداده للموت من أجل الفوز بالانتخابات المقبلة، ورئاسة الحكومة التي ستتمخض عنها. ووفق “الأخبار” فإن موقع “PJD” لم يسبق له أن نشر هذا الشريط، لكنه ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، وعلى بعد أيام قليلة فقط من انطلاق الحملة الانتخابية، تم نشر مقتطفات من الكلمة تحت عنوان: “أقوى خطابات بنكيران”، وجه من خلاله رسائل تهديدية، مستشهدا بفتوى ابن تيمية حول القتل والشهادة، وقال إنه ظل يستغرب كيف لم يمت في سبيل الله بعد، وكشف أن ثقافة حزبه لا يعرفها أحد، عندما تحدث عن استعداده للموت في سبيل حزبه الذي يحاربه حزب “البام”.
أما “الصباح” فنشرت أن الشريط الساحلي عين الذئاب بالبيضاء شهد، يوم الثلاثاء الماضي، إنزالا أمنيا منظما وغير مسبوق، ساهم في تطهير المنطقة، وأثار انتباه الوافدين وأرباب الفنادق والمطاعم والملاهي. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن توجيهات من مديرية الأمن ساهمت في تكثيف التغطية الأمنية والتحقق من هويات المشكوك فيهم والتدخل الاستعجالي.
وعلاقة بأخبار الجرائم، نقرأ في الإصدار ذاته أن طالبا قتل والده بتواطؤ مع أمه بالرشيدية. ووجه الابن ضربات خطيرة لوالده بعصا على رأسه أفقدته الوعي، قبل أن تعمد الأم إلى خنقه بغاز البوتان إلى أن فارق الحياة، بسبب خلاف عائلي. وتم اعتقال الابن ووالدته وإيداعهما سجن المدينة إلى حين عرضهما على قاضي التحقيق لتعميق البحث معهما.
وجاء في “أخبار اليوم” أن ليبيا تشكل تهديدا لأمن واستقرار المملكة وبلدان الجوار، وفق ما كشفه تقرير صادر عن النيابة العامة الإسبانية، يحذر من انتقال جيش من الجهاديين التابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام إلى ليبيا. وقدر التقرير ذاته عدد الجهاديين الذين انتقلوا إلى ليبيا بنحو 5000 مقاتل، محذرا من إمكانية تسلل هؤلاء إلى المغرب أو الجزائر أو تونس، وما يمكن أن يشكله ذلك من تهديد حقيقي لإسبانيا.