نبدأ جولة فاس نيوز في “رصيف الصحافة” ليوم الخميس من “المساء” التي أوردت أنها حصلت على وثائق خاصة تكشف فضيحة من العيار الثقيل، ذات أبعاد دبلوماسية دولية، تهم النصب على مؤسسات في الدولة، كالبرلمان وأحزاب سياسية، من طرف سفراء سلام وقناصل فخريين مزورين، مضيفة أن الأمر بلغ حد التفكير في ملتقى دولي كبير وتوسيم ملوك ورؤساء للسلام بهدف الحصول على أموال عن طريق النصب والاحتيال.
وأضافت الجريدة ذاتها أن الملف تورط فيه أطر من وزارة الخارجية وأعضاء من البرلمان وزعماء أحزاب سياسية، استقبلوا قناصل فخريين مزورين مبحوث عنهم، مشيرة إلى قضية نصب شخص ذي جنسية مصرية على شخصيات وازنة في الدولة، إذ تم استقباله بمطار محمد الخامس بسيارات البرلمان ووفد رسمي، كما تم منحه بطاقة قنصل فخري من طرف وزارة الخارجية.
وفي خبر آخر، كتبت “المساء” أنه بعد ارتفاع عدد الضحايا الذين تقدموا بشكايات إلى المصالح الأمنية بكل من الدار البيضاء وسطات وأسفي ضد شركات للتسويق الهرمي، وعدتهم بالربح قبل أن تختفي أموالهم، صدرت تعليمات بتشديد المراقبة على شركات التسويق الشبكي، التي عرفت انتشارا واسعا خلال السنة الجارية، والتي أصبح زبناؤها يقدرون بعشرات الآلاف.
وأكدت الجريدة ذاتها، وفق مصادرها، أن النيابة العامة بالدار البيضاء تقوم منذ عدة أشهر بإخضاع مالية شركات التسويق الشبكي بالعاصمة الاقتصادية لافتحاص نجم عنه تراجع كبير في الأموال التي كانت تضخها في حسابات زبنائها المفتوحة لديها، وهو ما أدى إلى احتجاج عدد كبير منهم.
وننتقل إلى “أخبار اليوم”،التي أوردت أن زيارة جديدة للمبعوث الأممي الخاص حول الصحراء اعترض المغرب على توقيتها، إذ جرى إبلاغ المملكة من لدن الأمين العام لأمم المتحدة بأن الموفد الأممي الخاص كريستوفر روس يعتزم القيام بجولة في الصحراء، غير أن السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رد بالقول: “كان ردنا أن الوضع الحالي غير مناسب لمثل هذه الزيارة، فالمغرب في عز الحملة الانتخابية، وسيتم تشكيل حكومة جديدة”.
ومع الجريدة ذاتها، التي كتبت أن الشرطة القضائية بمراكش فتحت تحقيقا أمنيا مع سائح أجنبي التقط صورا للإقامة الملكية بحي سيدي ميمون العتيق بمراكش، بعدما أحالته عليها الشرطة السياحية التي أوقفته وبحوزته كاميرا تصوير مثبتة على ظهر طائرة صغيرة متحكم فيها بواسطة جهاز تحكم عن بعد.
وأضاف المنبر الورقي ذاته أن عناصر الشرطة السياحية عثرت بحوزة الموقوف على صور للإقامة الملكية ومآثر سياحية بالمدينة، من بينها ساحة جامع لفنا، فتناول التحقيق خلفيات إقدامه على التقاط تلك الصور، والطريقة التي أدخل بها الطائرة إلى المغرب.
وإلى “الصباح”، التي تطرقت في صفحتها الأولى لدعوى قضائية مرفوعة ضد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، أمام المحكمة الإدارية في الرباط، في مواجهة الجامعة الوطنية لمراكز الفحص التقني والسلامة الطرقية بالمغرب، بسبب “اختلالات” همت طلبات العروض الخاصة لافتتاح مراكز الفحص منذ 2012، علما أن الوزارة رخصت لما مجموعه 83 مركزا في مختلف أنحاء المملكة، من 192 مركزا مستهدفا سابقا، وتم اختيار 168 طلب ترخيص من أصل 249 مقدمة، قبل الاستقرار على العدد المرخص له من المراكز.
المنبر الورقي نفسه كتب أن بيانا وهميا صادرا باسم وزارة الداخلية حول ملابسات مشاريع ملكية بإقليم الناظور نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إخبارية محلية، أثار ضجة كبيرة.. وأوردت الجريدة ذاتها أن السلطات الإدارية تبحث عن هوية الشخص أو الأشخاص الذين وقعوا منشورا رسميا باسم “أم الوزارات” دون علمها، مضيفة أنها علمت أن مسؤولا كبيرا في العمالة ذكر اسمه في التحقيقات القضائية والإدارية الجارية بخصوص اختلالات في التدبير المالي والتقني لمشاريع ملكية، ربط الاتصال بعدد من رؤساء الجمعيات وإعلاميين وطلب منهم التوقيع على بيان حقيقة للرد على مقالات صحافية تناولت فضائح في تشييد ثلاثة مسابح نصف أولمبية ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ونختم من “الأخبار” التي كتبت أن الخلاف بخصوص ملف اقتناء قطعة أرضية بمنطقة عياط، مساحتها 15917 مترا مربعا، بقيمة إجمالية بلغت 2.625.000 درهم، أي بمعدل 165 درهما للمتر المربع، لفائدة هيئة المحامين ببني ملال، في ظل ولاية النقيب السابق أحمد حلماوي، وصل إلى حد تبادل الاتهامات بين بعض المحامين داخل الهيئة.