أكد أب الفقيد محسن فكري بائع السمك الذي توفي على إثر الحادث المؤلم مساء الجمعة الماضية بمدينة الحسيمة، أن اللجنة التي كلفها وزير الداخلية بأمر من جلالة الملك محمد السادس، تتابع القضية حتى النهاية، وستتم محاسبة كل من تورط في هذه الحادثة وسيعاقب بأقصى عقوبة بدون رحمة ولا شفقة.
وقال المتحدث، في تصريح مؤثر للصحافة،”عندنا يقين في هذه اللجنة وستقوم بواجبها ومن تورط في الحادث سيعاقب، وعندنا ضمانات من الشخصيات العليا بأن البحث والتحقيق سيصل لنهايته”.
وأضاف أن “ما وقع في مدن المغرب عفوي لأن ابني أُعدم بطريقة مشينة وفظيعة حيث تم فرمه في آلة الأزبال…”. وتابع “أؤكد لا أريد أن يكون ابني سببا للفتنة في المغرب خاصة أن المغرب يعيش حالة خاصة بمناسبة استقباله لمؤتمر كوب 22”.
وأردف أب الضحية، أن المغرب يتمتع بالاستقرار في محيطه الإقليمي مع جيرانه الذين يعيشون حالة عدم الاستقرار، مضيفا أن “هناك حكومة مشروعها الإصلاح في ظل الاستقرار، والشعب المغربي هذا ما يريده الإصلاح و الاستقرار”.
وشدد المتحدث، بقوله: “لا أريد أن يكون ابني سببا للفتنة في المغرب وللمغاربة، وخا يمشي ضحية من أجل استقرار المغرب ومصلحة الدولة الله تعالى غادي يجازيه في الآخرة”.