وجه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، انتقادات شديدة الى حزب الاصالة والمعاصرة، معلنا في مقابل ذلك انضمامه إلى صف العدالة والتنمية من أجل ما أسماه “الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته”.
وقال شباط، في كلمة له اليوم السبت خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال، إن “قوتنا في ملكنا، فثورتنا هي ثورة الملك والشعب وليست ثورة التراكتور…التراكتور مشا وتفشو لو الروايض”.
وأكد شباط، أن “من يمكنه أن يبني دولة ديمقراطية حقيقية هي حكومة العدالة والتنمية والكتلة الديمقراطية إلى جانب المؤسسة الملكية..نحن لا نغدر أحدا”، معربا عن أمله في أن يعود حزب الاتحاد الاشتراكي، بحسب تعبيره، إلى الصواب عقب اجتماع لجنته الإدارية.
وأردف أمين عام حزب الميزان، “نحن يد واحدة لمحاربة التحكم…هدف حزب التحكم هو مسح ذاكرة المغاربة، خاصة أنهم هم من كانوا دعاة الجمهورية سابقا فأصبح لهم مشروع التحكم اليوم”.
وأوضح شباط، أن التحالف الحاصل اليوم “استراتيجي وليس مرحلي”، وزاد: “نحن والعدالة والتنمية لنا من التوجهات نفسها، وأملنا في حكومة سياسية. وتابع “ما حدث في الثالث من يناير نسيناه ونسينا انسحابنا من الحكومة نحن وإخواننا في العدالة والتنمية”، مؤكدا أنه حين لقائه برئيس الحكومة “لم يناقش لا حقائب وزارية ولا هيكلة بقدر ما تم الاتفاق على حماية المؤسسات، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، وحماية البلاد من أي انزلاق”.
pjd.ma