قصور من الهلام ومتحف من روث البقر.. تصاميم لا تخطر على بال
مهما تمرّد المصممون على مواد التصميم التقليدية وابتعدوا عنها، مثل الخشب، والألمينيوم، والورق المقوّى، والقماش، لا يلبث هؤلاء إلا أن يعودوا إلى تلك المواد بدائماً.
لكن، وكما كلّ موسم من مواسم معرض “Design Miami” الفني في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، تعتمد مجموعة من المصممين الجريئين على أساليب غير مألوفة، ويستبدلون المواد المعتادة بالمواد الأقل استخداماً، كالأزهار وخلايا النحل، وأجزاء السيارات، والقمامة، وأحياناً الطعام، والمخلفات الحيوانية.
الضوء على استوديوهات التصميم من حول العالم التي تختبر المواد المختلفة بشكل جريء، والتي تشاهدون تصاميمها من خلال الصور الآتية :
القائمون على استوديو “Bompas & Parr” هم خبراء في فن صناعة نماذج معمارية من الهلام.
ومن أشهر التصاميم التي صنعها الاستوديو باستخدام الجيلي هي نماذج مصغّرة عن قصر “بكنغهام” وكاتدرائية القديس بولس و مبنى “هارودز”.
“متحف الروث” هو سلسلة من الأواني والمزهريات والقرميد والطاولات التي تبدو من النظرة الأولى وكأنها مصنوعة من الطين، لكنها في الحقيقة عبارة عن مزيج يتضمن روث البقر والطين.
وتتم إزالة المواد مثل الميثان واليوريا من الروث حتى يصبح بدون رائحة، ويُستخدم غاز الميثان بعدها في تصنيع الكهرباء لتقليل آثار التلوّث.
مقاعد مصنوعة باستخدام مواد مستخرجة من صخور البراكين والحمم.
ويعيد الفنانان ابتكار المعادن المعتّقة، كالملاعق وأباريق الشاي، لابتكار قطع فنية أخرى مثل المنحوتات أو الشمعدانات.
تجمع تصاميم استوديو “Salonen” خيوط الصوف المصنوعة من الأوراق المحاكة مع أضواء “LED” لصنع أضواء معلّقة.