أودى اليوم بحسب مصادر خاصة الإهمال الطبي بحياة مسنة في الثمانينات من العمر التي كانت ترقد بالمستشفى الجامعي بفاس.
و طالب مصدر طبي بفتح تحقيق في ملابسات الحادث مركزا أن الأمر يتعلق بإهمال طبي تعرضت اليه السيدة المسنة جراء عدم قدرة مستعجلات المستشفى على تحمل أكثر من طاقته الاستعابية.
و تعاني جل المستشفيات العمومية بفاس من نقص حاد في التجهيزات و الأطر الطبية و كذا من اكراهات بالجملة جراء استقبالها لعدد مرضى يفوقون الطاقة الاستعابية بكثير.
و رغم تراجع مؤشر الشكايات الواردة على الجريدة سنة 2016 بسبب تدابير مؤقتة حاولت ادارة المستشفيات تبينها، الا ان الوضع يصفه مختصون بالكارثي و ان هذا القطاع يحتضر بسبب عدم تخصيص الحكومات السابقة لمزانية مالية كافية له.