أثارت عملية تجديد هيكلة حزب التجمع الوطني للأحرار وطنيا موجة من التطاحنات الحزبية الداخلية بجهة فاس مكناس، و تميزت بفاس بمحاولة لبعض رموز الحزب الإنقلاب على المنسق السابق رشيد الفايق الذي تمكن من حصد الإجماع عليه في الإنتخابات الجماعية و البرلمانية الأخيرة.
و قد تمكن المنسق السابق من حسم أموره بشكل رسمي من اجل تجديد مقعده كمنسق لولاية ثانية، خصوصا أن خصومه لا يملكون اي قاعدة حزبية او شعبية بحسب أحد المقربين لرشيد الفايق.
فيما أكد الطرف الآخر من مصدر رفض ذكر اسمه أن المنسق السابق في اشارة للفايق رشيد أنه لا يمكن اعتباره بديل محلي للتوجه الجديد للحزب بقيادة أخنوش.