يستعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان للكشف عن حقائق جديدة في قضية اختطاف زعيم اليسار المغربي المهدي بنبركة.
ومن المنتظر أن يكشف المجلس الوطني على هذه الحقائق في الأيام القادمة، وذلك للإعلان عن نتائج المجهود الذي قام به المجلس في هذه القضية التي ظلت عالقة ضمن ملفات هيئة الإنصاف والمصالحة.
ولم تتمكن هذه الهيأة من الكشف عن كثير من الألغاز في هذه القضية، باستثناء تأكدها من الهوية الحقيقة لعميل المخابرات ميلود التونزي الذي هو الشتوكي.
وقد تأكدت هذه الحقيقة في مذكرات امبارك بودرقة وشوقي بنيوب التي صدرت في الأيام القليلة الماضية بعنوان «كذلك كان».
وقد دعا امبارك بودرقة بالمناسبة بطي هذه القضية بصفة نهائية، قائلا أن جميع المسؤولين المفترضين الذين لهم علاقة بالقضية توفوا، ولم يتبق إلا الكشف عن الحقيقة لعائلته الصغيرة والكبيرة.
وقد تسلم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملف المهدي بنبركة من هيأة الإنضاف والمصالحة، بعد أن أنهت مهامها في سنة 2005.