رد أسامة ابن كيران، نجل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين، على ما نشرته إحدى الصحف اليومية بخصوص تدخل قيادي من “المصباح”، قصد تمكين أسامة من وظيفة أستاذ بالجامعة، بعد أسابيع من حصوله على شهادة الماستر.
وكتب أسامة موضحا عبر تدوينة نشرها في حسابه على موقع فيسبوك : “أقول بداية أنني خريج المدرسة الوطنية للتجارة وللتسيير بسطات فوج 1999، حاصل على الماستر في المحاسبة سنة 2008 من جامعة بوردو، وفي نفس الوقت كنت أتابع الدراسة في سلك الخبرة المحاسبية في المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ISCAE الذي أكملته سنة 2010”.
وتابع أسامة بنكيران، معرجا على مساره الدراسي، “في سنة 2015 حصلت على دبلوم الدراسات العليا الجامعية DUS في الممارسات القانونية و المهنية للمالية الإسلامية وفي شهر نونبر 2016 ناقشت أطروحة الدبلوم الوطني للخبرة المحاسبية حول موضوع “محاسبة الزكاة”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن”كل هذا المسار العلمي كان بالموازاة مع عملي في شركة دولية ثم في مكتب للمحاسبة والافتحاص. وبما أن الجريدة المعلومة صاحبة الأخبار العجيبة أرادت أن تظهر أنني خريج جديد حصل على وظيفة بمجرد تخرجه، فإن الحقيقة التي غيبتها أنني راكمت في مجال تخصصي تجربة مهنية فاقت 15 سنة، حيث اشتغلت لأكثر من 10 سنوات أجيرا في القطاع الخاص، والآن لدي مكتب محاسبة خاص”.
وأضاف نجل رئيس الحكومة المكلف، إنه درس سنة 2013 في كلية السويسي بالرباط أستاذا عرضيا لمادة المحاسبة، ومادة التحليل المالي، بمعدل 4 ساعات في الأسبوع لمدة خمسة أشهر، “تقاضيت فيها مبلغا قدره 11000درهم أي بمعدل ألفين و مائتي درهم في الشهر”، حسب قوله.
ولفت أسامة بنكيران الى أنه “في سنة 2015 درّست في الكلية المتعددة الاختصاصات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان لمدة شهرين بمعدل 3 ساعات في الأسبوع مادة محاسبة الأبناك الإسلامية، لم أتقاض خلالها أي أجر أو تعويض، مع أنني كنت أتنقل بسيارتي وأدفع تكاليف الأكل والمبيت في الفندق”.
وتابع المتحدث ذات، قائلا “في سنة 2016 درّستُ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بعين السبع مادة محاسبة الأبناك التشاركية لمدة 3 أشهر بمعدل ساعتين في الأسبوع، لم أتلق خلالها لحد الآن أي أجر أو تعويض”، مضيفا بالقول ” قبل هذا كنت على تواصل مع طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، حيث ألقيت درسا تطوعيا في المحاسبة في إطار الجامعة الصيفية، فهل بعد توضيح ما تعسر على صاحب الأخبار فهمه، يمكن اعتبار إلقاء دروس بشكل عرضي ومؤقت vacataire في الجامعة توظيفا؟”.
وأردف نجل رئيس الحكومة، أن “الافتراء” الذي ادعى فيه صاحب الأخبار أنه قام بالبحث عن صفقات في دولة الإمارات، هو أيضا “محض الكذب والافتراء”، حيث أشار قائلا “إن تنقلي للإمارات كان بطلب من شركة مغربية، أنجزت لها دراسة جدوى حول مشروع مهرجان للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، فذهبت في رحلة مع مدير الشركة إلى دبي لعرض خلاصات الدراسة أمام شركائهم الاماراتيين ليس إلا”.