أقدمت طفلة في الثانية عشر من عمرها على الانتحار شنقا بدوار “آيت حسيوعلي” التابع لإقليم الحاجب، في ظروف غامضة، أثارت استغراب واندهاش سكان المنطقة، نظرا لصغر سن الفتاة..
وعلمنا أن الفتاة المنحدرة من دوار آيت حسي وعلي بجماعة آين بوبيدمان، أقدمت على وضع حد لحياتها مستعينة بقطعة من السلك الذي يدخل في تلفيف التبن، حيث ربطته بغصن شجرة قبل أن تلفه حول عنقها،قبل أن يتم اكتشاف جثها معلقة بالشجرة.
وتجهل أسباب الحادث، بينما علمنا أن الفتاة يتيمة الأب، وكانت تعيشرفقة والدتها المتزوجة من شخص آخر.
وقد حلت فرقة من الدرك الملكي لمعاينة الحادث، وفتحت تحقيقا للوقوف عند أسبابه، وحيثياته، خصوصا وأن فرضية الانتحار تظل مجرد تأويل أولي للمشهد، قبل أن يكشف التحقيق عن حقيقة ما وقع. الوردي
م م 24