شهد مساء أول أمس السبت فصلا آخر من فصول العنف داخل الجامعات، حيث كاد الطالب “القاعدي”، الذي يحمل اسما حركيا “السيف”، أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد تعرضه لطعنات من طرف رفاقه داخل نفس الفصيل، داخل إحدى المقاهي المجاورة لجامعة ابن زهر في أكادير، رفقة إحدى صديقاته.
مصدر من داخل الفصيل، فضل عدم ذكر إسمه، لدواعي أمنية وتنظيمية، أكد أن الخلاف بين الضحية والمعتدين عليه تعود تفاصيلها لسنة 2015، حين نشب خلاف بين الطرفين، حول بعض الأمور التنظيمية للفصيل، خصوصا ما تعلق بانتخابات الفصيل والقيادة، ما أدى إلى تفاقم الصراع طيلة السنتين الأخيرتين.
وأضاف مصدرنا أن مجموعة من المحاولات المشابهة باءت بالفشل، حيث دخل الطرفان أكثر من مرة في عراك دموي، كان ينتهي غالبا بتدخل بعض الرفاق، إلا أن هذه المرة استفرد المعتدي ورفاقه بالضحية داخل المقهى وأقدموا على طعنه عدة مرات ب”زبارة”، سيف كبير، مؤكدا أن الأمر كاد أن ينتهي بتصفية الطالب”السيف” لولا تدخل بعض رواد المقهي.