قررت النقابات التعليمية استباق الإضراب الوطني المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل، باحتجاجات جهوية، يومه الإثنين، بالمؤسسات التعليمية وأمام مديريات وزارة التربية الوطنية، وذلك من أجل المطالبة بالتفاوض حول الملف المطلبي لشغيلة القطاع، وبالتراجع عن القرارات المتعلقة بترسيب 159 أستاذا وأستاذة متدربين، وإعفاء أطر تربوية وإدارية مع تفعيل ما تبقى من اتفاقي 19 و26 أبريل 2011، خاصة في ما يتعلق بالدرجة الجديدة والتعويض عن المناطق الصعبة والنائية والزيادة في الأجور.
ويتضمن البرنامج الاحتجاجي الذي دعت إليه النقابات التعليمية، المنوضية تحت “الاتحاد العام للشغالين بالمغرب”، والفيدرالية الديمقراطية للتعليم” والجامعة الحرة للتعليم” (يتضمن)، “الإضراب عن العمل لمدة ساعة صباحا وبعد ظهر كل يوم بدءا من اليوم الإثنين وإلى غاية يوم الجمعة المقبل”.