بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية شكر و امتنان إلى فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، رئيس جمهورية الكوت ديفوار ، في ختام زيارة العمل والصداقة التي قام بها صاحب الجلالة إلى بلاده.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية، “يطيب لي في ختام زيارة العمل والصداقة التي قمت بها لجمهورية الكوت ديفوار أن أجدد لفخامتكم ، ومن خلالكم للشعب الإيفواري الشقيق، خالص عبارات الشكر و الامتنان، على ما أحطتموني به وأعضاء الوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، طيلة مقامنا في بلدكم الجميل” .
وأبرز جلالة الملك أن هذه الزيارة، التي تأتي في إطار “رؤيتنا المشتركة لتعاون جنوب-جنوب نموذجي ومربح للطرفين ، تعتبر تجليا آخر للعلاقات الأخوية الممتازة والتضامن التي تجمع شعبينا”.
وأكد صاحب الجلالة أن المشاريع السوسيو اقتصادية التي تم إطلاقها أو التي في طور الإنجاز، واتفاقيات التعاون المبرمة بهذه المناسبة ، كفيلة بإضفاء دينامية جديدة على الشراكة الممتازة المغربية الإيفوارية، مبرزا أن التزام الفاعلين الاقتصاديين الخواص في كلا البلدين لفائدة هذه الشراكة دليل على ناجعتها ونجاحها وديمومتها.
وأشارت البرقية إلى أن “المباحثات المثمرة التي أجريناها بمناسبة هذه الزيارة ، تعزز التطابق الأمثل لوجهات نظرنا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك” .
وفي هذا الصدد ، أكد جلالة الملك عزمه الراسخ على مواصلة العمل المشترك مع فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، من أجل توطيد الشراكة الإيفوارية-المغربية، بهدف جعلها نموذجا للتعاون الإفريقي لفائدة الشعبين الشقيقين المغربي والإيفواري ولما يخدم السلم والأمن ووحدة وتنمية القارة الإفريقية .
وفي الختام ، أعرب صاحب الجلالة ، عن أطيب متمنياته لرئيس الكوت الديفوار بموفور الصحة والسعادة و التوفيق في الجهود التي ما فتئ يبذلها بحكمة وتبصر ، من أجل تعزيز المكتسبات الديمقراطية والسوسيو اقتصادية المهمة التي حققتها بلاده .