تفاجأ الرأي العام المغربي بظهور مقطع فيديو وصور قيل انها تعود للفنان المغربي سعد المجرد وذلك بعد قرابة نصف العام من مكوثه في السجن الفرنسي بتهمة الإغتصاب.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الحدث على نطاق واسع، لاسيما أن آخر ظهور لصاحب أغنية « المعلم » يعود لشهر أكتوبر من العام الماضي، حيث خلق هذا الحدث أكثر من علامة إستفهام لدى جمهور ومتتبعي قضية الفنان المغربي.
ببحث بسيط يتبين أن السجن ليس بسجن فرنسي وحرس السجون في فرنســا لا يرتدون البِزَات من ذالك النوع الذي يظهر في الفيديو، وهي بالتأكيد لسجاني الولايات المتحدة الأمريكية،ومن الواضح أن اللغة الانجليزية هي التي كانت مستخدمة لتواصل بين السجانين والسجين الذي لم يكن سوى الممثل الأمريكي الشهير،« جيمس بورنس » وذلك خلال تجسيده لدور سجين في وثائقي عرض مطلع السنة الجارية.