المكان ملعب ” دونور ” الذي كلفت أشغال الصيانة به ما يناهز 25 مليار سنتيم ، و اضطرته إلى إغلاق أبوابه لأشهر طويلة فاقت السنة ، و بعدها جاء موعد الافتتاح .
الصورة تجسد جانبا من الفضائح الكبيرة التي عاش على وقعها مركب محمد الخامس عشية الاثنين الماضي ، خلال مقابلة الافتتاح التي استقبل خلالها الوداد الجيش الملكي ،حيث اضطرت الجماهير إلى شرب مياه المراحيض ” المقززة ” من أجل تبليل ريقها ، و قد أدى كل واحد من هذه الجماهير ثمن تذكرته.
منظر مؤسف جدا ، و وصمة عار في جبين المسؤولين المغاربة ، إذا ما جرى تداوله بين منابر إعلامية دولية ، خاصة الناقمة منها ، دون الحديث عن ولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة التي قيل في شأنها ما قيل ، و السوق السوداء ، وسوء التنظيم ، و الابواب الالكترونية … كلها نقاط سوداء سجلت في افتتاح ملعب كلف مالية الدولة الشيء الكثير ، قبل أن يعود بنفس الوجه والملامح التي كان عليها من قبل، فأين صرفت هذه الميزانية الضخمة ؟.