بعد ساعات من الانتظار أمام سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية باريس، تلقى عشاق سعد المجرد خبراً صادماً من إدارة السجن، باحتمال تأجيل إطلاق سراحه، لعدم دفع « الضمان المالي » علماً بأن إيداعه يعد الخطوة الأولى لبدء إجراءات إطلاق سراحه مؤقتاً، وفق ما أورد موقع « سيدتي نت » الذي أكد أن المبلغ المطلوب كبير ووجدت هيئة الدفاع صعوبة في تدبيره في يوم واحد فقط.
المرجح، بحسب مصادر أمام سجن فلوري في انتظار سعد، أن يبادر عدة أشخاص بجمع المبلغ المطلوب، لضمان خروج سعد، ويبدو هذا الاحتمال صعباً حتى الآن، والبديل هو سداد الضمان المالي اليوم الجمعة إذا استطاعت الأسرة تدبيره، وأمامهم فرصة أخيرة حتى يوم السبت وبعدها سيخرج بنفس اليوم، وإلا سيضطر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع داخل محبسه.
وعلم من مصدر مقرب من الملف أن سعد لمجرد، لن يستطيع مغادرة التراب الفرنسي، اذ تم حجز جواز سفره من قبل السلطات القضائية، كما ليس له الحق في الاتصال لا بالشهود ولا بالمشتكية.
ولم يفتأ المغني المغربي الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 26 اكتوبر 2016 في سجن فلوري –ميروجي (الضاحية الباريسية) بعد اتهامه من قبل فرنسية (20 سنة) قالت انه اغتصبها، يدافع عن براءته.
وتم الاستماع لسعد لمجرد من قبل القضاء في 11 ابريل .ووضع محاموه حينها طلبا جديدا بتمتيعه بالسراح المؤقت.
وكان على قاضي التحقيق البت في هذا الطلب ضمن أجل لا يتجاوز ثلاثة أيام