لازالت ساكنة منطقة “كيكو” تنتظر إسدال الستار عن مشروع ضخم متوقف منذ أربع سنوات حتى تمنح لها فرصة لتتنفس الصعداء ويفتح باب الأمل أمامها لإيواء أطفالها والتخفيف من معاناتهم اليومية.
وحسب مصادر مطلعة فإن مشروع المدرسة الجماعاتية قد انتهى منذ 2013، حيث كان من المقرر أن تفتح المدرسة أبوابها في وجه المتعلمين أثناء الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2013/2014 وذلك بعدما تم تعيين مدير ومقتصد بالمؤسسة ، ليتفاجأ المجتمع المدني بتأجيل الافتتاح حتى إشعار آخر.
مصادر أخرى تفيد أن جماعة “كيكو”تتوفر على مدرستين بالمركز تتضمنان حوالي 1600 متعلم ببنية تحتية ضعيفة، حيث ماتزال مؤسسات الجماعة تتوفر على أقسام البناء المفكك وأخرى مهترئة وعلى أربع مرافق صحية فقط لأزيد من 740 متعلم تضيف نفس المصادر.
ويذكر أن جماعة “كيكو” بإقليم بولمان تعرف نزوحا مستمرا لساكنة المناطق المجاورة مما يجعل تنقل التلاميذ وظاهرة الاكتظاظ تزداد سوء يوما بعد يوم.
بقلم: الحسين أوعقى