أفادت يومية “المساء” ، أن الأستاذ الجامعي بكلية العلوم بتطوان المتورط في فضيحة “الجنس مقابل النقط “، يواجه عقوبة سجنية قد تصل مدتها إلى 20 سنة.
وحسب المصدر ذاته، فالأستاذ يتابع في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة من بينها هتك عرض والتحرش الجنسي واستغلال النفوذ وإهانة هيئة منظمة.
و أوضحت اليومية أن الأستاذ ادعى أمام هيئة التحقيق أنه “مريض نفسيا”، وأن هذا الأمر هو الذي ورطه في إقامة علاقات جنسية مع طالبات، مضيفا أن الأمر في البداية لم يكن يخرج عن العالم الافتراضي، قبل أن يجد نفسه متورطا فعليا.
الى ذلك قررت غرفة الجنايات الابتدائية بتطوان، تأخير ملف محاكمة الأستاذ لتاريخ 30 ماي ، في الوقت الذي سيتم فيه البث في طلب السراح المؤقت، الذي طلبه محامي المتهم في نهاية اليوم.
الجلسة التي دامت 5 دقائق، حضرها الأستاذ في حالة اعتقال، و صاحبة المنزل الذي كان يكتريه بمدينة مرتيل، التي تتابع بدورها في القضية، بالإضافة لإحدى الطالبات، هذه الأخيرة نفت أمام المحكمة أن تكون قد قدمت أي شكوى ضد الأستاذ المتهم، في الوقت الذي تخلفت فيه باقي الطالبات التي تم استدعائهن عن الحضور.
يذكر أن الاستاذ بطل الفضيحة، يتابع من أجل هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم بالاكراه، والتحرش الجنسي، واستغلال النفوذ، وإهانة هيئة منظمة بافعال مشينة.