دق فاعل جمعوي بارز ناقوس الخطر مدينا الجريمة البشعة التي تعرض لها حارس قيسارية العلج فجر اليوم السبت بفاس، وحمل الفاعل الجمعوي انتشار جرائم المهاجرين الأفارقة التي باتت تشهدها مدينة فاس لرئيس الاستعلامات العامة الجديد معتبرا إياه المسؤول الأول عن الحادث.
وأشار الفاعل الجمعوي نفسه، إلى أن هذا الانتشار المهول لجرائم المهاجرين الأفارقة لم تكن موجودة نهائيا إبان فترة رئيس الاستعلامات السابق والذي كان قادرا على ضبط الأوضاع والسيطرة عليها بشكل مهني كبير.
جدير بالذكر، أن مدينة فاس شهدت جرائم وعمليات سرقة متكررة من طرف المهاجرين الأفارقة، كان آخرها قبل شهر من الآن عندما تعرض صاحب محل بفاس لهجوم من قبل عصابة مكونة من جنسيات إفريقية مختلفة انتهى بقطع أربعة من أصابع يد صاحب المحل بسيف حاد.
واليوم يضيف الفاعل الجمعوي، “يستيقظ ساكنة مدينة فاس على جريمة قتل أخرى في أقل من شهرين راح ضحيتها حارس بسيط ترك خلفه زوجة وأبناء ينتحبون في ألم”.
و علمت فاس نيوز من مصدر خاص، أن قيسارية العلج بفاس تعيش في هذه الأثناء تطويقا أمنيا بعد الجريمة النكراء التي شهدتها القيسارية فجر اليوم السبت 13 ماي 2017 التي راح ضحيتها حارس القيسارية المسمى قيد حياته”عزوز” بعد أن عمدت عصابة من المهاجرين الأفارقة إلى تكبيل الضحية وقتله بطريقة بشعة لأغراض تتلخص في السرقة والسطو، وحسب مصادر مهنية، فإن هذه الجريمة تدخل في نطاق الجرائم المنظمة بهدف السطو إذ تم الاستيلاء على العديد من الأجهزة الرقمية والهواتف النقالة وغيرها.
وكان عزوز العسكري السابق يبلغ من العمر ما يقارب 55 سنة متزوج وأب ل 3 أطفال.
وحسب ذات المصادر، فإن عناصر الأمن تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المشتبه فيهم، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الدقيقة التي باشرتها الجهات المختصة.