قتل اثنان وجرح 14 شخصا على الأقل، في بإطلاق نار، الجمعة، بين القوات السعودية ومسلحين مجهولين، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأفادت الداخلية السعودية بأن “عناصر إرهابية” في القطيف ذات الغالية الشيعية (شرقي البلاد) أطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة العديدين.
وفي التفاصيل، نقلت “واس” عن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية قوله: “عند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية بتنفيذ مهامهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف، مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها، من عناصر إرهابية من داخل الحي”.
وأفاد بأن الهجوم يهدف “لإعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة في الحي منطلقا لها، وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين”، وفق قوله.
وقال المتحدث إنه “بمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار، لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة، وعابري السبيل، ورجال الأمن المتواجدين في الموقع.
وأكد أنه نتج عن ذلك مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة آخرين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة.
والمنطقة الشرقية تضم القطاع الأكبر من صناعة النفط السعودية، وكثير من الشيعة الذين يمثلون أقلية في المملكة.
وكانت القطيف بؤرة توتر منذ اندلاع احتجاجات في عام 2011 للمطالبة بإنهاء التمييز الذي تنفيه السعودية.
وقتل العديد من رجال الشرطة منذ 2014 في هذه المنطقة النفطية، التي تشهد تظاهرات متقطعة.