كشفت الأبحاث التي تجرى مع المتورطين في أحداث الحسيمة أن هناك نوعين من المتهمين، الأول ”خطير“، كانوا يهدفون إلى زعزعة استقرار الدولة، فيما الثاني جرى استغلاله وانساق وراء طعم شعارات تحسين الوضعية.
وافتضحت تمويلا تلقاها أحد المتهمين الموجدين حاليا بعكاشة من ”البوليساريو“، إذ جرى تحديد الجهة التي سلمته الأموال والأهداف التي سطرت، تحت مبرر وحدة المصير سيما أن الصحراء المغربية ومنطقة الريف كانتا مستعمرتين إسبانيتين.
وجرى أيضا تحديد عدد الللقاءات التي تمت بين المسؤول في جبهة البوليساريو والمتهم الذي كان من ضمن قادة الاحتجاج ومموليه، إضافة إلى تحتديد لائحة بأسماء شخصيات توجد في الخارج وجهت بدورها تمويلات لمتهمين، من أجل تيسير نشاط ودعاية للمس بوحدة المملكة، عبر توفير اللوجستيك والمواد التي تدخل في الحملات الاحتجاجية وضمنها الأعلام والهواتف وغيرها.
وفضحت التحقيقات أيضا زيف شعارات السلمية، إذ أن زعماء الاحتجاجات، يصرون على ادعائها أمام الكاميرات التي تذيع أشرطتهم، فيما يحرضون على مواجهة القوات العمومية والاعتداء عليها بشتى الطرق، حسب يومية الصباح في عدد الإثنين 05 يونيو.
الوسومالحسيمة