نقرأ في الصحف الصادرة يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “كريم التازي: النخب المغربية تعيش حالة الخوف.. وأنا أيضا تراجعت بسبب ذلك”، و”غضبة ملكية على “بيجيدي” البيضاء”، و”المجلس الجماعي للرباط يراكم ديونا بـ 14 مليار في 6 أشهر”، و”إسقاط تهمة المس بالاحترام الواجب للملك في حق الزفزافي”، بنكيران يواصل مقاطعته لاجتماعات زعماء الأغلبية”، وأخبار ننقلها لكم عبر العناوين التالية:
كريم التازي: النخب المغربية تعيش حالة الخوف.. وأنا تراجعت إلى الوراء بسبب ذلك
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن كريم التازي، رجل الأعمال والناشط الجمعوي، أقر بأنه تراجع بسبب تصعيد السلطة، مضيفا “أنا لست انتحاريا، حاولت لأنني ظننت أنني أقوم بشيء إيجابي فظهر العكس، وتراجعت بسبب الخوف” .
من جهة، أخرى اعتبر التازي في حوار له مع اليومية، أن الاحتجاجات التي يشهدها الريف نتيجة لما سماه “الفشل التام للنموذج السياسي الذي ورثناه عن الحسن الثاني والبصري” مضيفا أن هذا النموذج كان يقوم على خمس ركائز: الأمن، وهو في رأيه مازال “أكثر قوة من اللازم” ثانيا، هناك الركيزة الدينية، “الناس ليس لهم مشكل مع الدور الديني للمؤسسة الملكية حين تقوم به للتصدي للإرهاب والتطرف، لكن إذا ما انزاحت عن هذا الدور، وبدأت في استعمال الدين في السياسة ومحاربة حراك شعبي ونبيل وله مطالب مشروعة، فهذا سيفقد هذه الركيزة دورها التحكيمي”.
أما الركيزة الثالثة فتتمثل في التحكم في وسائل الاعلام، والرابعة هي محاولة التحكم في الحقل الإقتصادي. والخامسة هي الاعتماد على الاحزاب الإدارية والأعيان كوسيلة لضبط الحقل الحزبي.
غضبة ملكية على “بيجيدي” البيضاء
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن نواب “العدالة والتنمية” ، منعوا من حضور تدشين الملك، بحر الأسبوع الماضي، مركزا للتقويم وإعادة التأهيل الوظيفي بعين الشق بالبيضاء، إذ في الوقت الذي توصل فيه عبد الحق الشفيق البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، بدعوة لحضور إطلاق المشروع، الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 9 ملايين درهم، استبعد عبد اللطيف الناصري ورشيد القبيل.
ولم يتأخر الناصري في الكشف أن عدم حضور برلمانيي العدالة والتنمية للتدشين الملكي الأخير بعين الشق، سببه عدم تلقيهما أي دعوة رسمية في الموضوع، معتبرا أن السؤال يجب أن يطرح على من وجه الدعوة لنائب برلماني واحد من أصل ثلاثة يمثلون عين الشق بالمؤسسة التشريعية.
وأوضح الناصري في تدوينة له على الفايسبوك، أنه كان يوم التدشين ملتزما بحضور أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وأنه اتصل برشيد القبيل زميله في الحزب والدائرة فأكد له عدم تلقيه.
المجلس الجماعي للرباط يراكم ديونا بـ 14 مليار في 6 أشهر
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن الديون المتراكمة على المجلس الجماعي للرباط فاقت في ظرف ستة أشهر أزيد من 14 مليار سنتيم مستحقة لفائدة عدد من الشركات التي أصبحت تطالب بأداء مستحقاتها تحت طائلة التوقف عن تقديم خدماتها لفائدة سكان العاصمة.
وكشفت مصادر جماعية أن المجلس، وفي سابقة من نوعها، يبدو عاجزا عن الوفاء بالتزاماته بحكم أنه لا يزال دون ميزانية، بعد أن رفضها عبد الوافي لفتيت حين كان يشغل منصب والي الرباط، بدعوى عدم تقديم توقعات واقعية للمداخيل، وهو الوضع الذي استمر حتى بعد رحيله إلى وزارة الداخلية، بعد أن قالت المصادر نفسها إن علاقة السلطة بالمجلس لا زالت موسومة بالكثير من التشنج، وهو ما يفسر بإيفاد خليفة قائد لحضور دورات المجلس عوضا عن الكاتب العام للولاية، في خطوة رأى فيها الكثير من المستشارين إهانة بالغة للمجلس الجماعي للعاصمة، المقصود بها هو العمدة محمد صديقي.
إسقاط تهمة المس بالاحترام الواجب للملك في حق الزفزافي
ونعود إلى يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أنه كان لافتا عدم توجيه اتهامات إلى ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، تتعلق بالمس بالاحترام الواجب للملك، وهي التهمة التي ترددت على لسان عدد من المسؤولين وهم يتحدثون عن المساس بالمؤسسات، بناء على ما ورد في بعض الأشرطة التي يبثها الزفزافي.
إسقاط الاتهامات المرتبطة بالملك قد يجد تفسيره في التعليمات، التي كان الملك محمد السادس قد وجهها إلى وزير العدل والحريات السابق، مصطفى الرميد، عندما دعاه إلى عدم متابعة المواطنين عندما يتعلق الأمر بقضايا مرتبطة بشخصه.
بنكيران يواصل مقاطعته لاجتماعات زعماء الأغلبية
ومن يومية “الأخبار” نقرأ أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، يواصل مقاطعته لاجتماعات هيئة الاغلبية، ويحضر نيابة عنه، سلميان العمراني، ما تسبب في أزمة ثقة داخل الأغلبية، بخصوص ازدواجية مواقف الحزب من مجموعة من القضايا، وخاصة حراك الريف، حيث يصرف الحزب مواقف تتناقض مع مواقف الحكومة والأغلبية المساندة لها.
كما يواصل بنكيران تجميد اجتماعات الأمانة العامة لحزبه، وكذلك اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل.
البقالي: الوضع بالحسيمة يتطلب إعمال القعل ولا شيء غير العقل
نمر إلى يومية “العلم”، التي أوردت في ركن “حديث اليوم”، على لسان عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال”، قوله :” إن الأحداث المتسارعة والوازنة التي تعيشها منطقة الريف المغربي لا تستحمل كثيرا من المعالجات السطحية التي انتشرت في كثير من الفضاءات العامة والخاصة، ومن حيث يقع الإدراك أو لا يقع فإن معالجات معينة يعتقد أنها قادرة على نسف الحراك من داخله أو من خارجه فإنها تزيده في حقيقة الأمر توهجا وتوترا”.
وتابع البقالي قوله :” الوضع لا يقبل أن يقع توظيف ما تزخر به الملكات اللغوبة لرمي الحراك بالانفصال والعمالة للخارج وتلقي الأموال من الخارج وتوظيف أموال المخذرات، لأنه لو كان الحال كذلك ما كان للوكيل العام للملك بالحسيمة ولا للضابطة القضائية الوطنية والمحلية ولا لقضاة التحقيق أن يتعبوا أنفسهم بما هم بصدده في هذا الصدد، بل كان يمكن الإكتفاء بأن نسلم للبعض مصير هذا الحراك ينصبون له المشانق أينما شاؤوا وفي التوقيت الذي يرونه مناسبا إلى ذلك”.
وقال البقالي، إن “الوضع يتطلب إعمال ولا شيء غير العل، وإعمال العقل يحتم القول إن حراك الريف الريف وجد التربة المناسبة التي استنبتت أغراسا متعددة، كل يرعى غرسه بالطريقة التي يراها مناسبة”.
وأكد البقالي أنه لابد من فتح تحقيق قضائي وسياسي لمعرفة الاسباب التي انتهت بالريف إلى حالة الهيجان، وأنه “ما عدا ذلك لا نعتقد أن إثقال الحراك بالتهم الثقيلة والخفيفة سيجدي نفعا، بل إن ذلك سيزيد الأوضاع تعقيدا”.
هل اقترب رونار من مغادرة المنتخب المغربي؟
ونختتم جولتنا الصحفية، بأرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الأخبار”، أن مصادر متطابقة كشفت أن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، أضحى قريبا من مغادرة أسود الأطلس، وذلك بعدما فتح قنوات التفاوض مع مجموعة من الفرق والمنتخبات، التي ترغب في الاستفادة من خدماته.
وتابعت المصادر أن رونار لم يعد مرتاحا داخل المنتخب الوطني، وأنه هدد بالرحيل في أكثر من مناسبة، مبرزة وجود مفاوضات بينه وبين مجموعة من المنتخبات والفرق، أبرزها المنتخبين السينغالي والزامبي، حيث تجمع رونار علاقة قوية مع جميع لاعبي الفريق والإدارة التقنية وأيضا الزامبية لكرة القدم.
كما تلقى رونار عروضا من فرق بالدوري الفرنسي، من بينها سانت إتيان، الذي أبدى رغبته الكبيرة في التعاقد نعه خلال الفترة المقبلة
عن “لكم”