مزرعة مولاي عبد الله بالمنطقة المعروفة بفاس تحت إسم سيد البَطَّار ، هي مزرعة شبه مهجورة في ملك الخواص وبالرغم من انها تتوفر على حارس ، إلا أن بعض الجانحين و أصحاب السوابق يقصدونها لأجل الإحتماء بها أمام أنظار الحارس العاجز عن القيام بأية مبادرة تجاه المجرمين .
آخر مرة قصدها المجرمون كانت يوم أمس ، حيث ذكر لنا شاهد عيان أن عصابة إجرامية قصدتها ، و باشرت بخلع الباب الحديدي لها ، و بالرغم من كبر حجمه و ثقل وزنه ، إلا أنهم قاموا بأخذه في انتظار بيعه لأصحاب المتلاشيات .
لذلك صرح لنا مصدرنا أن السكان بالمنطقة المذكورة يهيبون بكل من يهمه الأمر، من سلطة محلية و عناصر الأمن لأجل التدخل بشكل عاجل و إيجاد حل لهذه المعضلة التي باتت تؤرق مضاجع المجتمع المدني بالأحياء المجاورة ، كذلك و تكثيف الدوريات الأمنية بالمكان المذكور نظرا للتواجد المكثف لمشبوهين به .
https://youtu.be/LkF78k1wv8s