كشفت العديد من المعاهد الوطنية للرصد الجوي بمجموعة من الدول المتوسطية من بينها تونس و إيطاليا أن الدول التي تطل على المتوسط ومنها المغرب ليست في منأى عن خطر ظاهرة “التسونامي” التي اجتاحت عددا من المناطق في العالم.
و تعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط حسب مختصين جيولوجيين نشيطة تكتونيا ( زلازل وبراكين ) نتيجة تقارب – اصطدام – الصفيحتين الأفريقية والأوراسية (المنطقة الشرقية) ، ومن نتائج هذا التقارب الذي عرفته القارتان منذ 65 مليون سنة تشكل سلسلة جبال الألب تحت تأثير قوى الانضغاط بين الصفيحتين و كذلك إغلاق بحر ” التتيس ” الذي كان يفصل بين القارتين.
و أوضح ذات المختصين أنه في العقود الأخيرة عرف العالم ظاهرة ” التسحل ” أي الهجرة نحو المناطق الساحلية لأسباب اجتماعية واقتصادية رغم كونها محفوفة بالمخاطر إذ أغلب النشاطات التكتونية تحدث قريبة من السواحل، فنتج عن ذلك تكدس الملايين من السكان على الخط الساحلي للدول، نفس الأمر ينطبق على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
عن موقع : فاس نيوز ميديا