وكشف المصدر ذاته أن الجمعيات بما فيها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، والمركز المغربي للديمقراطية والأمن، قامت بمهاجمة” مصطفى الرميد،” وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، على خلفية تصريحاته الأخيرة، في ندوة شارك فيها مؤخرا حول الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب بشمال إفريقيا، وصف خلالها المثليين ب»الأوساخ»، بعدما اعتبر أن «هاد المثلية الجنسية عاد ليها الشان ونتكلمو عليها..وا بزاف».
واوضح المصدر أن هذه الجمعيات اعتبرت استناد الوزير المكلف بحقوق الإنسان للدين في مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة يضرب في العمق حقوق الإنسان والأقليات داخل البلاد، ويمثل في الآن ذاته «استهتارا بحقوق الإنسان».
عن موقع : فاس نيوز ميديا