موفيدي: “دوزيم” في أزمة حكامة تستوجب المحاسبة وليس الدعم

وجه الميلودي موخاريق الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل رسالة إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، حول التطورات التي تعرفها الوضعية المالية للقناة التلفزيونية الثانية “دوزيم”، تدعوه للتدخل العاجل لإنقاذ هذه القناة التي وصفها بـ “الرائدة”، بعد أن أصبحت في وضعية صعبة جدا منذ 2014.

وتفاعلا مع هذا الموضوع، قال محسن موفيدي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن القناة الثانية هي قناة وطنية وهي ربح للمغاربة، ونحن، في فريق العدالة والتنمية كلنا حرص على استمرارها، لكن، يقول المتحدث، يجب عليها أن تمضي في طريق احترام هوية المغاربة وقيمهم الحضارية، وأن تمضي أيضا في طريق الحكامة الجيدة في التدبير المالي.

وبعد أن ذكر موفيدي في تصريح لـ pjd.ma أن القناة تتوفر على طاقم كبير من الخبرات والكفاءات، شدد على أن أزمتها هي نتاج لغياب الحكامة وليس لغياب الكفاءة، ما يستوجب تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، موضحا أن عدد من التقارير تحدثت عن وجود اختلالات في التدبير تعرفها القناة.

وأشار عضو لجنة التعليم والثقافة والإتصال بالغرفة الأولى إلى أن القناة الثانية تدفع بالمواطن المغربي إلى النفور منها، بسبب ما تقدمه من برامج غير مناسبة للجمهور ولا تستجيب لتطلعاتهم.

ونبه ذات المتحدث إلى أن منطق الإصلاح وحسن التدبير، يفترض الاستفادة من التقارير التي رصدت الاختلالات القائمة من أجل تجاوزها، ومن بينها منطق التنافس بين القناة الأولى والثانية عوض منطق التكامل، الذي من شأنه -أي مسألة التكامل- أن لا تجعل استثمار القناتين مكررا، بل يمكن أن يفيدهما في تقليل النفقات وتكامل الخدمات، يقول موفيدي.

عن جريدة: فاس نيوز ميديا