تداول مصدر اعلامي خبر اعتقال رئيس مركز للدرك وثلاثة من معاونيه، يزاولون مهامهم في أحد المراكز التابعة للقيادة الجهوية للبيضاء، خصوصا أن رئيس المركز عين قبل سنة ومشهود له بالنزاهة والكفاءة، إذ فكك مجموعة من العصابات الإجرامية وحل ألغاز جرائم امتدت رقعتها الجغرافية بين محاور البئر الجديد والسوالم والبيضاء، آخرها مشاركته ضمن الفريق الذي تمكن من اعتقال أخطر بارون مخدرات بإقليم سطات ظل مبحوثا عنه منذ سنوات.
وكشف المصدر أن الدركيين الأربعة، وجهت إليهم تهم مرتبطة بواقعة فرار جانح من داخل مصلحة الدرك ليلا وسرقته مسدسا وظيفيا لأحد الدركيين المداومين، وأن رئيس المركز المعتقل بدوره كان في عطلة وتزامن ولوجه مصلحة الدرك التي توجد بجانبها المنازل الوظيفية حيث يسكن رفقة أسرته، مع وجود امرأة كانت منهمكة في طرق الباب الرئيسي، ليستفسرها عن مرادها فأخبرته أن ابنها الذي كان موضوعا تحت الحراسة النظرية تمكن من الفرار، ومدها بمسدس، ليتفقده ويدرك أنه مسدس وظيفي خاص بالدرك الملكي.
وأورد المصدر نفسه أن الإجراءات التي تلت استرجاع المسدس، اعترتها أخطاء، عجلت بتدخل المسؤولين وفتح أبحاث داخلية، انتهت إلى وجود تقصير، لتجري بعد ذلك مساطر البحث التمهيدي بعد إشعار النيابة العامة، المختصة، قبل أن يحال الأربعة على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، الذي أحالهم على الوكيل العام لدى المحكمة العسكرية بالرباط، حيث وضعوا جميعا تحت تدبير الاعتقال الاحتياطي ليظلوا رهن إشارة قاضي التحقيق.
عن موقع : فاس نيوز ميديا