فارق أحد المرضى بمستشفى الحسن الثاني بمدينة طانطان الحياة يومه الثلاثاء بعد أن بقي ممدداً على سرير مهترئ و في حالة عصيبة دون أي رعاية من طرف أطباء و إدارة المستشفى المذكور حسب ما ذكره نشطاء حقوقيون بذات المدينة.
و أظهرت صور تناقلها الكثيرون على الفايسبوك ذات المريض وهو في حالة يرثى لها ممدداً على سرير متسخ و بالقرب منه دلو صغير في منظر وصفه كثيرون بالبشع.
و قال حقوقيون أن الإهمال و اللامبالاة التي ووجه بها المريض من قبل إدارة و أطر المستشفى هم الأسباب الرئيسية في وفاته حيث تم وضعه في غرفة معزولة و لم يتم إحالته على المستعجلات بسبب حالته المستعجلة.
و طالب ذات الحقوقيين بفتح تحقيق من قبل الجهات الوصية على قطاع الصحة داعين إلى تحسين مردودية مستشفى طانطان الذي راكم العديد من “الكوارث” الإنسانية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا