رفض المجلس الأعلى للحسابات، النظر في خلاصات التقرير الذي أعدته اللجنة البرلمانية الإستطلاعية حول المحروقات، التي تشير إلى حصول الشركات الموزعة للمحروقات على أرباح غير معقولة، بدفعه بعدم إختصاصه النوعي.
وفي هذا الصدد، قال عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار، في تصريح لجريدةالكترونية، إن “رفض المجلس الأعلى للحسابات للبث في تقرير المحروقات أورده هذا الأخير ضمن صفحاته”، معتبرا “أن قرار المجلس صحيح وعادي”، مبرزا أن “ذلك يرجع لكون المجلس مختصا في النظر بالفحص والمراقبة المالية لمؤسسات الدولة وللشركات العمومية أو شبه العمومية”.
وأردف بلافريج، في ذات التصريح، أن “المجلس الأعلى للحسابات لا يشمل اختصاصه القانوني مراقبة الشركات الخاصة، كما هو الشأن بالنسبة لشركات المحروقات”.
وكشف البرلماني، أن “المجلس تسلم تقرير اللجنة البرلمانية، قبل تحرير الأسعار”، مشيرا إلى أن “المجلس أكد على أن شركات المحروقات لم تصرف 3 مليار درهم من الدعم الذي خصصته الدولة لها من أجل الإستثمار في وسائل التخزين”، مجددا مطالبته بـ”استرجاع أموال هذا الدعم التي لم يتم صرفها”.
يشار انه سبق للمتحددث التصريح بأن جزءا من الحل بخصوص المقاطعة هو بيد الوزير “أخنوش”، ان هو اعاد بعض الأموال التي استفاد منها عبر صندوق المقاصة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا