قصف بوعشرين بنكيران من خلال تدوينة منسوبة له، نشرت باسمه على صفحته الرسمية بالفيسبوك، قال فيها: “زعماء أحزاب طالما دافعنا عن حقهم في التعبير والتمثيل والمعارضة والحكم.. لم يجرؤوا حتى على كتابة بيان يدعون فيه إلى توفير شروط المحاكمة العادلة لصحافي طالما كان في مرمى المدفعية كما أخبره أكثر من مرة هؤلاء الجبناء وليس غيرهم”، في تلميح لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، والذي كان بوعشرين قد خاض من أجله حملة إعلامية كبيرة لتمكينه من الولاية الثالثة على رأس أمانة حزبه، وكذا خلال فترة ما سمية بـ”البلوكاج”، إبان مرحلة تشكيل بنكيران للحكومة الثانية والتي لم تشكل وانتهت بإعفائه.
أما بخصوص حسن طارق فقال بوعشرين “صديق طلبناه للشهادة بما يعلم، فأصيب بالذعر وطلب من دفاعي إزالة إسمه من لائحة الشهود: احترمت رغبته وأشفقت على جبنه…”، وذلك بعدما سبق لحسن طارق أن رفض تقديم شهادته في ملف بوعشرين، وطلب من هيئة الدفاع إزالة اسمه من لائحة الشهود.
و كان بوعشرين قد صرح على لسان دفاعه، أنه تلقى تحذيرا مسبقا من طرف طارق، يخبره من خلاله أنه توصل برسالة نصية على هاتفه الخاص، أياما قليلة قبل اعتقال بوعشرين، مفادها أن “كوموندو سيعتقل بوعشرين من مكتبه، وأن نساء وضعوا شكاية لدى الشرطة القضائية بتهمة التحرش والاستغلال الجنسي”، حسب ما نقلته مصادر متطابقة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا