جاء في التقرير السنوي برسم سنة 2017، الذي رفعته مؤسسة الوسيط إلى الملك محمد السادس، فيما يخص الرصد المنتظم لما يجري في الإدارة المغربية، بالمفهوم العام، فإن بعض الإداريين لا يزالون يقومون بممارسات منبوذة، توحي بسطوة السلطة واستمرار استعلاء بعض القيمين عليها، بمزاجية متجاوزة يتبنونها بشكل بيروقراطي لم يعد مقبولا في مغرب اليوم.
وحسب ذات التقرير فإن “شكايات المغاربة ارتفعت بنسبة 10 في المائة مقارنة مع العام الماضي، مسجلة 9378 شكاية”.
فبالرغم من تزايد الثقة في المؤسسات، والتشبث بالحق والإيمان ببلوغ الأهداف والغايات، تتوزع الشكايات التي توصلت بها مؤسسة الوسيط بين 2049 شكاية تمت مراسلة الإدارات المعنية بشأنها لمعرفة موقفها، و458 شكاية تمت مراسلة أصحابها بشأنها من أجل تتميم ملفاتهم لقبولها، و129 شكاية لا تندرج ضمن اختصاصات المؤسسة، و77 شكاية تم حفظها لعدم استكمال العناصر الموجبة للنظر فيها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا