افتتحت أشغال الدورة الخامسة العادية لمؤتمر المفوضين، وهي الهيئة العليا للاتحاد الإفريقي للاتصالات، اليوم الخميس بنيروبي (كينيا)، بجدول أعمال يتضمن تدارس مشروع المخطط الاستراتيجي الرباعي 2019-2022 للاتحاد، وترسيخ الاقتراحات المشتركة الإفريقية لتقديمها في مؤتمر المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي ستقام أشغاله من 29 أكتوبر إلى 16 نونبر 2018 بدبي، في الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز أشغال المؤتمر، الذي حضر افتتاحه عدد من الوزراء الأفارقة المكلفين بالاتصالات، بانتخاب أمين عام حديد للاتحاد الافريقي للاتصالات لولاية مدتها أربع سنوات، وتجديد تركيبة مجلس إدارة الاتحاد وانتخاب الدول الأعضاء الذين سيشكلونه لنفس الفترة.
وسبق افتتاح هذا الموعد تنظيم الاجتماع الرابع التحضيري يومي 13 و14 غشت بالعاصمة الكينية، بمشاركة وفد مغربي، وكذا تنظيم اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر يومي 15 و16 غشت.
وتم تخصيص الاجتماع الأول، وهو الأخير على المستوى الإقليمي التحضيري لمؤتمر المفوضين، لوضع اللمسات الأخيرة على المساهمات الإفريقية المشتركة، التي سيتم تقديمها من طرف الأمين العام للاتحاد الإفريقي للاتصالات في مؤتمر المفوضين القادم للاتحاد الدولي للاتصالات.
وفيما يتعلق بالاجتماع الثاني، فقد تم تخصيصه لتحضير أشغال الدورة الخامسة العادية لمؤتمر المفوضين للاتحاد الإفريقي للاتصالات، التي ستتدارس تقرير مجلس إدارة الاتحاد وأنشطته لفترة 2014-2018، وحساباته التي خضعت للمراجعة لفترة 2014-2017، ومشروع المخطط الاستراتيجي وميزانيته الرباعية 2019-2022، وكذا مشاريع الاقتراحات المشتركة الإفريقية التي ستقدم في مؤتمر المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2018.
وسجل الاتحاد الإفريقي للاتصالات، وهو المؤسسة المختصة للاتحاد الإفريقي في مجال الاتصالات وتكنلوجيات المعلومات، رسميا، أول أمس الثلاثاء بنيروبي، عودة المملكة المغربية إلى كنفه.
ويمنح هذا الاتحاد إطار شراكة بين فاعلي قطاع صناعة تكنولوجيات المعلومات والاتصال لصياغة السياسات والاستراتيجيات الرامية تحسين الولوج إلى البنيات التحتية وخدمات المعلومات، كما أنها تدافع على مصالح الدول الأعضاء في المؤتمرات الدولية.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا