أعلن الدفاع المدني الإيطالي، اليوم السبت ، أن فرق الوقاية المدنية التي تقوم بعمليات بحث تحت أنقاض الجسر الذي انهار في جنوة عثرت ليلة الجمعة السبت على جثث ضحايا في سيارة سحقت بكتلة من الاسمنت. وذكرت وكالة الأنباء (أنسا) أن الجثث التي عثر عليها لعائلة من زوجين وفتاة في التاسعة من العمر. و يجري أكثر من 300 رجل إطفاء عمليات البحث عن ناجين بلا توقف منذ يوم الثلاثاء الماضي، لكن خبراء يقولون إن احتمالات العثور على أحياء “باتت ضئيلة جدا”.
و كانت آخر حصيلة رسمية مؤقتة نشرت قبل هذا الإعلان تتحدث عن سقوط 38 قتيلا وعشرة جرحى ما زالوا يعالجون في المستشفى، بينهم ستة في حالة الخطر. و بخصوص سبب انهيار الجسر ، قال خبراء إن الكابلات المعدنية المثبتة للجسر ربما تكون مسؤولة عما حدث.
وقال كارميلو جينتيلي الأستاذ بجامعة بوليتيكنيك في ميلانو وكان ضمن فريق دراسة هندسية أجريت بتكليف من شركة (اوتوستراد ) عن حالة الدعائم إن الدراسة حذرت من حالتها.
أما شركة (أوتوستراد ) فأكدت أنها تتابع حالة الجسر كل ثلاثة أشهر كما يقضي القانون وإنها أجرت فحوصا إضافية بالاستعانة بخبراء من خارج الشركة.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا