نشر “مصطفى الخلفي”، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، تدوينة على صفحته الرسمية، تتمحور حول انعقاد مجلس للحكومة ترأسه “سعد الدين العثماني” لتدارس نقطة واحدة تتعلق بمشروع قانون الخدمة العسكرية الذي سيعرض أمام المجلس الوزاري الذي سيترأسه جلالة المحمد محمد السادس.
وكتب الخلفي في تدوينته : “انعقد يوم الإثنين 08 ذي الحجة 1439 الموافق لـ 20 غشت 2018 اجتماع مجلس الحكومة، تحت رئاسة السيد رئيس الحكومة، خصص لمدارسة نص قانوني يتعلق بالخدمة العسكرية.
في بداية الاجتماع، استهل السيد رئيس الحكومة كلمته بحمد الله تعالى والصلاة على رسول الله، معبرا، ليقدم، بعد ذلك، التهاني إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى الاحتفال بعيد الشباب، وكذا التبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وإلى الشعب المغربي قاطبة، الذي تمنى له الاستمرار في الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
وأبرز السيد رئيس الحكومة ان المجلس الحكومي المنعقد اليوم الاثنين 20 غشت 2018، صادف احتفال الشعب المغربي بذكرى ثورة الملكي والشعب وعيد الشباب، وتوجه السيد رئيس الحكومة بالدعاء إلى لله أن يحفظ أمير المؤمنين وينصره، هو وأسرته الملكية العلوية الشريفة.
كما عبّر السيد رئيس الحكومة عن سعادته لانعقاد مجلس الحكومة في أيام العشر من ذي الحجة المباركة، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيا لبلدنا الأمن والرخاء والاطمئنان، وأن يمّن الله عليه بالخيرات والبركات، وأن يتقبل من الجميع طاعاتهم وعباداتهم ونسكهم.
وأشار السيد رئيس الحكومة إلى أن مجلس الحكومة سيتدارس نقطة واحدة تتعلق بمشروع قانون الخدمة العسكرية الذي سيعرض أمام مجلس وزاري.
وأوضح السيد رئيس الحكومة أن الحكومة عملت جاهدة على تطبيق أقصى ما يمكن من البرنامج الحكومي سواء على مستوى القطاعات الاجتماعية التي أولتها اهتماما كبيرا، في مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل وباقي البرامج الحماية الاجتماعية.
كما اجتهدت الحكومة، يضيف رئيس الحكومة، على المستوى الاقتصادي من خلال هيكلته وإعطاء الأولوية للصناعة، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني ليصبح له وزن قاريا وعالميا، وكذا دعم تنافسية المقاولة الوطنية التي تشجعها الحكومة حتى تضطلع بأدوارها، باعتبارها المعول عليها في إنتاج الثروة من جهة، وإحداث مناصب الشغل من جهة ثانية.
وذكّر السيد رئيس الحكومة بالأولوية التي توليها الحكومة لإصلاح الإدارة ومكافحة الفساد، وهو ورش بذلت فيه العديد من الجهود، وشكل خطاب جلالة الملك، بمناسبة عيد العرش الأخير، خارطة الطريق للمستقبل، ودعما لجهود الحكومة في هذه المجالات وغيرها من المجالات لإعطاء نفس اجتماعي للسياسات العمومية الوطنية في المرحلة المقبلة”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا