قالت “الأسبوع الصحفي” أن شرطيا مغربيا سابقا فاجأ زملاءه السابقين، في أحد كازينوهات أكادير، بإخراج ورقة من جيبه بقيمة مليون دولار ووضعها على مائدة القمار.
وورد ضمن العدد ذاته أن البطل العالمي في الغولف، الأمريكي جاك نيكلوس، أخذ مقابل حضور حفل تدشين الغولف الجديد بإيفران (100 هكتار) شيكا بالعملة الصعبة بقيمة 250 ألف دولار (ربع مليار)، في حين يتحدث وزير المالية عن الأزمة.
وكتبت “الأسبوع الصحفي” أن مصادر استخباراتية مغربية مهتمة بظاهرة المخطط السري لتفكيك المغرب بعد الدعوة المنظمة لتجميع عدد من أقطاب المال والأعمال المغاربة بمخططين أقطاب من بلجيكا وكندا والبرتغال، في لقاء منظم مع رجال الأعمال المغاربة بأحد فنادق الدار البيضاء، لدراسة إمكانية مساعدة الأثرياء المغاربة على تهريب أموالهم إلى الدول الأوروبية.
ووفق المنبر ذاته، فإن أخطر ما في الحادث هو أنه منظم بطريقة سرية، لكن الاجتماعات في الفندق البيضاوي كانت مفتوحة لثلاثة أيام 27ـ28ـ29 شتنبر 2018.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي” تأكيد خبير اقتصادي أن الدين الخارجي للمغرب يحتل مرتبة سيئة على الصعيد العالمي، ويأتي عاشرا بعد عدد من الدول العربية، منها على سبيل المثال لبنان والعراق والبحرين والسودان ومصر والكويت. وأضاف المصدر ذاته أن المديونية الخارجية للمغرب تتقلص بشكل لا يرقى إلى المطلوب، كما حدث في السنة الأخيرة حيث لم يتغير من أمر الواقع شيء، وبقيت السياسة المالية فاشلة، بحسب الأرقام الرسمية للخزينة المغربية.
وإلى “الأيام” التي نقلت بعضا مما جاء في كتاب “الصحراء: هويتنا” لمحمد اليازغي، ومنه قوله إنه: “بعدما كان الملك قد بعث فريقا صغيرا من القوات المساعدة والدرك الملكي لحراسة الجزيرة المعروفة إعلاميا بجزيرة ليلى، ولم يقم الوزير بإخبارهم بالقرار الملكي، كان للملك رد فعل تجاهي، بعد أن واجهني بتدخل عنيف، ففضلت ألا أدخل في جدال معه، وفضلت ألا أناقش الأمر، وأذكر أنه كان بجانبي إدريس جطو، الذي كان وزيرا للداخلية، وبدأ يضرب على ركبتي من تحت طاولة الاجتماع في المجلس الوزاري، ويردد: باراكا، باراكا آالسي محمد”.
وجاء في كتاب اليازغي أيضا أن “إقالة إدريس البصري كانت مفاجأة سارة، لأن هذا معناه أن الملك الجديد لديه ثقة في الوزير وفي حكومة التناوب التوافقي التي يقودها الاتحاد الاشتراكي، وهو الأمر الذي لم يكن قائما حسب رأيي في عهد الحسن الثاني، فأنا على اقتناع بأن هذا الأخير احتفظ بإدريس البصري وزيرا للداخلية لأن الإبقاء عليه يشكل في العمق عدم الثقة فينا، ولو أن الملك كان قد توجه إلينا، في أحد المجالس الوزارية التي عقدت في مراكش قبل وفاته، وقال إنه مطمئن كل الاطمئنان لهذه الحكومة”.
وقال محمد اليازغي في “الصحراء: هويتنا” أيضا: “عندما قلت للملك محمد السادس: جلالة الملك إنكم أول ملك علوي يزور فكيك منذ عهد مولاي عبد الرحمان، رد عليّ قائلا: ليست هناك منطقة في المغرب أو ساكنة لن أزورها، لأن المغاربة يجب أن يشعروا بأنهم أمة واحدة، وبأن قضاياهم اليومية مشتركة، وبأن التضامن بيننا مسألة أساسية”.
ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن المغاربة مدعوون إلى تغيير بطائقهم الوطنية من جديد بعد 10 سنوات من اعتماد البطاقة الحالية في فاتح أبريل 2008، حيث ستواكب النسخة الجديدة الابتكارات التكنولوجية المتطورة، وستتضمن المزيد من البيانات الشخصية للمواطن، على غرار الحماية من أي تزوير أو سرقة للهوية، خاصة مع تنامي ظاهرة القرصنة. ووفق “الأيام”، فإن الرقم الذي تحتوي عليه البطاقة الوطنية الحالية لم يعد كافيا لتحديد هوية حاملها، حيث سيتم وضع واحد جديد من 10 أرقام إلى جانب الصورة.
وكتبت “الأيام” كذلك أن لحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، نجا رفقة أحد نوابه من الموت في حادثة سير وصفت بالخطيرة، بعد اصطدام سيارته التابعة لرئاسة الجهة بقطيع من الإبل. ووفق المنبر ذاته، فإن الحادث وقع بعد انصراف أعضاء المجلس ومسؤولي الإدارة الترابية ومجموعة من أعيان الجماعة وإقليم زاكورة، الذين كانوا جميعا ضيوف حفل عشاء نظمه يوسف أمنزو، نائب رئيس الجهة ببيته، بمناسبة انعقاد دورة أكتوبر العادية للمجلس بمدينة زاكورة.
وكتبت “الأيام” في ملف آخر أن الحركات الاحتجاجية في العقدين الأخيرين أبدعت أشكالا تتفاوت بين العنف الغريزي والسلوك المدني، بين التمرد والتظاهر، من محاولة الانتحار الجماعي أو إضرام المعطلين النار في أجسادهم أو شرب سم الفئران أو الماء القاطع، والهتاف بحياة دولة أجنبية والمطالبة بإسقاط الجنسية والنزوح الجماعي في المغرب.
في السياق ذاته، قال الباحث السوسيولوجي سعيد بنيس، لـ”الأيام”، إننا أصبحنا “نتحول في الاحتجاجات من المواطنة الواقعية إلى المواطنة الافتراضية”، مضيفا أن “التحول الذي طرأ على الأشكال الاحتجاجية يمكن تفسيره أساسا بالانتقال من مواطنة واقعية إلى مواطنة افتراضية، وذلك لأن العالم الافتراضي أصبح الموقع الأساس للممارسة السياسية بالمغرب من خلال ما يعرف بـالهاكتيفيزم، المحضن الرئيسي للتنشئة”.
أما “الوطن الآن” فكتبت أنه مع ارتفاع حالات السرقة والاعتداءات الجسدية على المواطنين وظاهرة التشرميل التي أصبحت عقيدة تغذي ظاهرة العنف تزايد معها عدد الجانحين وحروب الشوارع بموازاة ارتفاع شراسة الإجرام ودمويته، مع تزايد النمو الديمغرافي والانزياح السوسيو ـ اقتصادي، واستقالة الأحزاب والنسيج الجمعوي من وظيفة التأطير السياسي واستقطاب الشباب وزرع قيم المواطنة، تزايدت حدة التأهب لحقن ظاهرة العنف بإشهار قوات الأمن السلاح الوظيفي في وجه المشرملين في عدد من المدن المغربية.
وتعليقا على الموضوع، أفاد محمد أحداف، أستاذ السياسات الجنائية بكلية الحقوق بمكناس، بأن السلاح الناري هو الضامن للحق في الحياة لمواطن أعزل في مواجهة مجرم خطير. وقال رشيد الشريعي، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إنه ينبغي أن يكون استعمال السلاح الوظيفي للشرطة متساويا مع الخطر الذي يمثله الجانح.
من تبعات الربيع العربي ارتفاع سرقة الكهرباء بالعديد من المناطق، تكتب “الوطن الآن”؛ إذ كشف مسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء بالعديد من مناطق المغرب، معتبرا أن نسبة كبيرة من هذه الانقطاعات تقع في محيط المدن الكبرى، كالدار البيضاء وشفشاون وفاس وغيرها، خاصة في المناطق القروية، لا سيما وأن هذه المناطق تعرف مزاولة أنشطة غير مقننة كما يحدث في المدن حيث نجد أن الأنشطة الصناعية محصورة في المناطق الصناعية التي تكون مجهزة ببنيات تحتية مناسبة لتلك الأنشطة الصناعية، فتنامي الأنشطة العشوائية في بعص المناطق والقرى يتسبب في ضغط كبير على المحولات الكهربائية؛ ما يتسبب في تناسل الانقطاعات. وأضاف المتحدث أن 90 بالمائة من الانقطاعات تعود بالأساس إلى السرقة والاختلاس الذي يقوم به العديد من المواطنين للكهرباء.
وورد في “الأنباء المغربية” أن سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة السابق، هاجمت محمد يتيم، وزير التشغيل القيادي في حزب العدالة والتنمية، بعد الجدل الذي أثاره بعد ظهوره رفقة خطيبته في باريس؛ إذ انتقدت أساسا أصدقاء وزملاء يتيم الذين حاولوا تسويغ طلاقه من زوجته الأولى، وتبريره نيته الزواج بالثانية.
وكتبت سمية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة: “الحديث عن المشاكل الزوجية ممن أصابتهم عدوى التبرير هو قبح مستهجن وغير مستساغ، لا يحق لأحد لا يعد طرفا في العلاقة الزوجية أن يتحدث عن أي مشكل كان، أما ترويج سفاهة وتفاهة لا أصل لها ولا فرع فلن يحجب الشمس الساطعة”.
وفي التدوينة ذاتها، تابعت سمية قائلة: “هذا السيد الذي كنا نعده يوما من قادة الدعوة خان العهد وتنكر لوفاء السنين وانقلب على من رعت أبناءه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله”، معتبرة أن “ما قام به يتيم جرم لا يغتفر”، مشيرة إلى أن “الزوجة الأولى لو تحدثت لكشفت الكثير من المستور، ومن فضلها أنها مازالت صامتة”، داعية يتيم إلى إخراس أفواه أصحابه وعدم تبرير ما لا مبرر له.
عن موقع : فاس نيوز ميديا