نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من تطرق “المساء” لخبر حارسة عامة بإحدى المؤسسات التعليمية بالدارالبيضاء تستغل تلميذات في سهرات ماجنة بفيلات ضواحي العاصمة الاقتصادية للمملكة.
ووفق “المساء” فإن التحقيق الذي سيبدأ مع المسؤولة التربوية بخصوص علاقتها بالتلميذات اللائي وردت أسماؤهن في تصريحات تلميذة مشتكية، خلال الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية.
ومن المتوقع أن يكشف الكيفية التي كانت تستغل بها التلميذات والشخصيات التي كانت تحضر الحفلات الماجنة، التي كانت تنظم بفيلات فاخرة ضواحي الدار البيضاء.
وعرجت الجريدة على مشاركة المغرب في فعاليات التدريب المشترك “درع العرب 1-” الذي تستضيفه مصر، وذلك خلال الفترة من فاتح نونبر إلى غاية 16 منه، بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات الجوية والبحرية المشتركة بنطاق البحر المتوسط.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه التدريبات تأتي في إطار دعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين مصر والدول العربية الشقيقة لبناء القدرة القتالية المسلحة وتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية العلاقات العسكرية ومواجهة التحديات المشتركة ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد المنبر الورقي نفسه بأن عناصر الجمارك بالشمال حجزت مبالغ مالية بالأورو لدى مواطنين كانوا ينوون إدخالها إلى المغرب دون التصريح بها لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وأضاف الخبر أن هذا المبلغ المالي كان مدسوسا وسط كيس بلاستيكي بين الأمتعة الموضوعة على متن سيارة مرقمة بإسبانيا، موضحا أنه تمت إحالة سائق السيارة، الذي جاء على متن رحلة بحرية من ميناء الجزيرة الخضراء، على المصالح المختصة لإجراء بحث تكميلي حول هذه العملية؛ في حين تمكنت مصالح الجمارك من ضبط أكثر من 200 ألف أورو في رحلات أخرى بسيارات مرقمة بالخارج.
وكتبت “المساء” أيضا أن نفاد مخزون الأدوية يهدد آلاف المرضى، إذ كشفت مصادر صيدلانية للجريدة أن هناك العديد من الأدوية المختفية من الصيدليات على الصعيد الوطني، على رأسها أدوية أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، مشيرة إلى أن الخطورة تكمن بالأساس في اختفاء دواء يتكون من مادة البيتاميتازون التي تستعمل صباحا من لدن المريض، وتمكنه من تجنب أزمات التنفس الحادة خلال نومه ليلا.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن إسبانيا تستعين بمروحيات الرصد وإطلاق الرصاص الحي في مطاردة قارب “فانتوم”، انتهت باعتقال 8 مهربين وحجز أكثر من 3 أطنان من مخدر “الحشيش”.
وأضافت الجريدة أن الأمن الإسباني بمعية وحدة المراقبة الجمركية قادا عملية أمنية أطلق عليها “تورمو” يوم 12 أكتوبر المنصرم في شاطئ “سان روكي” في خليج الجزيرة الخضراء، بعدما تمكنت كاميرات مروحيات الرصد من اكتشاف وجود قارب مشبوه كان يبحر في المنطقة.
وجاء في “أخبار اليوم” أيضا أن دار الشعر بتطوان أقامت حفل تقديم وتوقيع كتابين نقديين، في فضاء دار الصانع بالمدينة؛ الكتاب الأول كان عن “التراث الأدبي واللغوي لمحمد بن تاويت التطواني: دراسة تحليلية نقدية”، للناقدة أسماء الريسوني، والثاني عن “اللغة في شعرية محمود درويش” للناقد سفيان الماجدي.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن وكالة عقارية تبيع الوهم للمواطنين، إذ وقع مئات الحالمين بامتلاك قطعة أرضية بالعرائش في كمين بعدما دفعوا مئات الملايين لصاحب وكالة عقارية، ليكتشفوا في الأخير أن تلك البقع تبقى وهمية أو في ملكية أشخاص آخرين.
وورد في الصحيفة ذاتها أن جماعات متشددة بسطت، في الآونة الأخيرة، سيطرتها على الحقل الديني بإيطاليا، خاصة بالمساجد، أو ما تسمى مراكز إسلامية، مضيفة أن بعض الشبان يسقطون ضحية استقطاب من لدن تلك الجماعات، البعض منها ذات مرجعية متطرفة، لكنها تظهر الاعتدال حتى تبقي على استفادتها من دعم الحكومة الإيطالية.
وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أن إدريس فرحان، رئيس جمعية بمدينة بريشيا جهة ميلانو، كشف أن الحقل الديني يسيطر عليه أشخاص متشددون، هم مغاربة لكنهم يتلقون دعما ماليا من دول مشرقية؛ وهو ما يساعد على انتشار الفكر الوهابي المتشدد بالنسبة للبعض والفكر العنيف بالنسبة إلى آخرين، خاصة من شباب الجيل الثاني، الذي لا يعرف الكثير عن الدين الإسلامي.
وجاء في “الأحداث المغربية” كذلك أن جبهة البوليساريو ممنوعة بالبرلمان الإسباني، إذ رفضت وزارة الخارجية الإسبانية السماح بعقد ندوة أوروبية من أجل تنسيق الدعم والتضامن مع جبهة البوليساريو الانفصالية بمقر مجلس النواب بالعاصمة مدريد، معتبرة أنه من شأن مثل هذه المبادرات إلحاق الضرر بطبيعة العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي تربط إسبانيا والمغرب.
من جهتها نشرت “العلم” أن وكالة “موديز” الائتمانية الأمريكية حذرت من مستوى الدين المرتفع مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، والذي سيتجاوز 67 في المائة بحلول عام 2021. ونبهت الوكالة في مذكرة لها خاصة المغرب إلى عملية تنفيذ الميزانية لسنة 2018، والتباطؤ في وتيرة الإدماج المالي، مشيرة إلى أن تنفيذ الميزانية كان أضعف من المتوقع في عام 2018.
ووفق المنبر ذاته فإن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعهد بإغلاق الأبواب أمام أبناء المهاجرين، بمن فيهم المغاربة الذين يوجدون على الأراضي الأمريكية، وذلك بحرمان من يولد هناك من الجنسية الأمريكية. وقال ترامب إن الدستور الأمريكي لا يكفل الحق في الحصول على الجنسية لكل من يولد في الولايات المتحدة.
ووفق المصدر ذاته فإن ترامب يكون بإعلان عزمه إنهاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية تلقائيا لأي طفل يولد في الولايات المتحدة قد تراجع عن أحد الإنجازات التي حققتها القيادات الأمريكية بعد الحرب الأهلية هناك في منتصف القرن 19.
عن موقع : فاس نيوز ميديا