بتاريخ 24/10/2018 تقدمت جمعية كيسان للتنمية والتضامن والأعمال الإجتماعية و الثقافية و الرياضية بشراكة مع جمعية السقيفة للتنمية والتعاون بطلب لرئيس جماعة كيسان من أجل الإستفادة من حافلات النقل المدرسي لتنظيم رحلة لفائدة تلميذات و تلاميذ جماعتي تافرانت و كيسان إلى مدينة إفران وذلك يوم الثلاثاء 30 اكتوبر 2018 غير أن السيد الرئيس رفض هذا الطلب بدعوى” أنه وضع برنامجا لخرجات النقل المدرسي إلى حدود 30/03/2019 مع الداخلي ودار الطالب والتلميذات اللواتي يتنقلن في سيارات النقل المدرسي وعددهم 630 تلميذ وتلميذة في كل رحلة 58 تلميذة وتلميذ إضافة إلى التلاميذ الذين سيحصلون على النقط الثلاث الاولى في كل قسم من السابعة إعدادي الى الباك و أنه لنا الحق في تقديم الطلب بعد التاريخ المحدد و لغير المستفدين”.
بتاريخ 04 نونبر 2018 و في إطار إحدى الرحلات التي نظمتها جمعية تابعة لتراب جماعة تافرانت تفاجئنا بالقرار الذي اتخذه السيد الرئيس بتسليمه لنفس حافلات النقل المدرسي التي حرمنا منها إلى جمعية أخرى ضاربا بعرض الحائط كل الشروحات و المبررات التي قدمها سابقا!!
هنا نتساءل !!
ما هي الأسباب التي جعلت السيد الرئيس يتخذ مثل هذه القرارات مفضلا جمعية على أخرى ؟ هل سنخلط السياسي بالجمعوي؟
هل لأن تلك الجمعية رئسيتها تنتمي لنفس حزب السيد الرئيس وأبوها مستشار بنفس حزبه بجماعة تافرانت؟
أم لأن رؤساء الجمعيات التي تم رفض طلبها لا ينتمون لأي حزب سياسي ولا يتقنون التطبيل والتزمير؟
أوليس من حق كل المواطنات و المواطنين أن يستفيدوا مهما كان لونهم السياسي ؟
و هل هناك قانون ينص على ذلك؟
طلبنا استفسارا من السيد الرئيس فكان جوابه هو :هددنا!!!
فهل الرئيس الحسايني فوق القانون ؟
مراسلة : منصف بودري/تافرانت.
عن موقع : فاس نيوز ميديا