انقطع أي أمل في العثور على جثة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، ووصل المحققون الأتراك إلى الخلاصة النهائية الصادمة لمشاعر عائلته وأحبابه؛ لقد تم تقطيع جثة الرجل وإذابتها بالكامل، وبناء على ذلك أوقفوا رحلة البحث عن الجثة التي بدؤوها قبل 38 يوما.
إيقاف البحث عن الجثة واليقين الذي وصل إليه المحققون الأتراك باستحالة الوصول إليها؛ يعني أن ملف خاشقجي وقضيته التي هزت العالم خلال الأسابيع الماضية انتقلت بدءا من اليوم إلى محطة جديدة ذات ملامح مختلفة وعناوين مختلفة.
من المسؤول؟
طيلة الأسابيع الماضية كان السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع: أين جثة خاشقجي؟ ورغم ضغوط الأتراك وتوسلات العائلة لم يكشف الطرف السعودي عن مكان الجثة، واختار بدل ذلك أن يلوذ بصمت طويل.