وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس-مكناس ، مؤخرا ، اتفاقية مع المركز الجهوي للتنمية ومحاربة الأمية، تهم إنجاز “مدرسة الفرصة الثانية- الجيل الجديد”، سيكون مقرها بالبطحاء في قلب المدينة العتيقة للعاصمة العلمية للمملكة.
وتتوخى الاتفاقية التي وقعها مدير الأكاديمية ونائبة رئيس المركز حليمة العراقي الحسيني، إنجاز هذا المشروع وفق مقاربة مندمجة للتأهيل التربوي والإدماج السوسيو-مهني لليافعين والشباب غير الممدرسين.
ويلتزم المركز الذي تديره جمعية تحمل اسمه ، بموجب هذه الوثيقة الموقعة ، بتوفير وتعبئة الموارد البشرية والأطر الضرورية لتأطير وتنفيذ البرنامج من منشطين للتأهيل التربوي ومكوني الاستئناس المهني والحرفي حسب التخصصات المعتمدة في مشروع هذا النوع من المدارس، مع الحرص على انتقاء أطر مؤهلة للقيام بذلك.
ومن بين التزامات الجمعية المسيرة التنسيق مع الأكاديمية بالاستثمار الأمثل للإمكانيات التي يتيحها الإطار التشاركي بين قطاع التربية الوطنية وقطاع التكوين المهني والاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل الارتقاء ببرامج التكوين والتدريب والتوجيه والإدماج للمستفيدين من المركز.
وتتعهد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من جانبها بتوفير مقر المركز بالبطحاء وتجهيزه وتزويده بكافة الضروريات، وتتبع إنجاز المشروع في جميع مراحله، ودعمه ماليا لإرساء نموذج مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد.
وينبني تصور مشروع مدرسة الفرصة الثانية على عقد شراكات مع جمعيات المجتمع المدني حيث تتكلف الوزارة بدعم مالي للجمعية من أجل المساهمة في توفير المكونين وتدبير المركز، وتتكلف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتوفير المركز وتجهيزه، فيما تتولى الجمعية الشريكة تدبير المركز المعني وتنفيذ برامج التكوين به تحت إشراف ومواكبة الأكاديمية الحهوية.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا