أفادت جريدة “المساء”، أن إعفاءات مرتقبة لمسؤولين بوزارة التربية الوطنية، بعد تقريرالمجلس الأعلى للحسابات حول الفضائح الخطيرة التي انتهى إليها البرنامجا لاستعجالي، الذي كلف أزيد من 2500 مليار سنتيم دون نتيجة.
ووفقا لذات المصدر، فإن الحديث عن إعفاء وشيك ليوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة سالفة الذكر، عاد إلى الواجهة، بعد أن أفلت من الزلزال الذي أعقب التقرير الذي أعد بخصوص “الحسيمة منارة المتوسط”، إذتحدث التقرير عن الاختلالات الخطيرة التي تورطت فيها الوزارة؛ وهو ما يجعل الكاتب العام على رأس اللائحة، بعد أن أشرف على المطبخ الداخلي لجميع الصفقات المشاريع المرتبطة بالبرنامج خلال فترة توليه لهذا المنصب الذي عاصر فيه تسعة وزراء.
عن موقع : فاس نيوز ميديا