تتجه الحكومة إلى تسقيف اثمنة المحروقات في المملكة بعد الضحة التي أحدثها الإرتفاع المهول في هذه المواد الحيوية في الأونة الأخيرة، الشيءالذي دفع بلحسن الداودي الوزير المكلف الشؤون العامة، إلى عقد لقاء مع الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب يوم الأربعاء الماضي.
و حسب احدى اليوميات الوطنية ، فإن هذا اللقاء لم يخرج بأي نتيجة عدا وعود بتسقيف الأثمنة و توحيدها، ووعود من الوزير بمساعدة أصحاب محطات الوقود اللذين هددوا بإغلاق محطاتهم للاستجابة لمطالبهم إذا ما استجابوا للبرنامج الحكومي وانخرطوا في التسقيف، الذي يلقى رفض قاطع من طرف تجمع النفطيين المغاربة.
هذا و طالب اصحاب المحطات من الوزير إعادة النظر في هوامش الربح التي تتراوح بين 32 و 36 سنتيم، و الزيادة فيها في حال أراد انخراطهم في برنامج التسقيف.
عن: فاس نيوز ميديا