كتبت أسبوعية الوطن الآن أن الاحتجاج أصبح رياضة جماعية يمارسها العديد من المغاربة، لكن الملفت للنظر في السنوات الأخيرة، وبالضبط مع صعود حزب العدالة والتنمية السياسي وقيادته للحكومة، أن هذه الاحتجاجات توسعت رقعتها الجغرافية وبدأت تغري فئات جديدة كانت في السابق نادرا ما تخرج إلى الشارع للمطالبة بمطالب اجتماعية، كالصيادلة والأطباء والمحامين.
ووفق المنبر ذاته، ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2018، اتضح أن منسوب الاحتجاج ارتفع بشكل كبير، وأن هناك نوعا من الاحتقان الاجتماعي تتداخل فيه عوامل كثيرة، منها فشل الحوار الاجتماعي مع النقابات وضعف الأداء الحكومي وفشل حكومة العثماني وقبلها حكومة بنكيران في تحقيق تطلعات شريحة واسعة من المغاربة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا