برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب بمناسبة اختتام أشغال الدورة الأولى من السنة التشريعية 2018-2019



الرباط – توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2018-2019.

وأعرب السيد المالكي، في هذه البرقية، باسم كافة أعضاء المجلس عن أصدق آيات الولاء والتعلق والتقدير والامتنان لجلالة الملك.

ومما جاء في هذه البرقية “وإننا في مجلس النواب، إذ نسجل باعتزاز سيرورة العمل الذي قامت به مؤسستنا التشريعية خلال هذه الدورة، وما حققته من منجز تشريعي يعزز التراكم الإيجابي في عهدكم، على مستوى إثراء الترسانة التشريعية للمملكة، لنجدد حرصنا الأكيد على تمثل توجيهاتكم السديدة والاسترشاد بالأفق المنفتح على قيم الدمقرطة والمأسسة والتحديث، وكذا بمواصلة مهام مؤسستنا على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية انسجاما مع روح الدستور وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لهذا المجلس”.

وأضافت البرقية أنه “في مجال العمل الدبلوماسي البرلماني، الذي توصون – جلالتكم – بأهميته وأولويته، كان لمجلس النواب حضور متميز في المنتديات البرلمانية الجهوية والإقليمية والدولية، من خلال أداء شعبه ومجموعات الصداقة والأخوة المشتركة مع البرلمانات الشقيقة والصديقة، دفاعا عن قضية وحدتنا الترابية وصونا للمصالح العليا لبلادنا وشعبنا”.

وهكذا وصلت الوفود النيابية – تضيف البرقية – إلى “عدد وافر من أقطار القارة الأمريكية، الشمالية والجنوبية والوسطى، وإلى جنوب شرق آسيا، ومعظم بلدان قارتنا الأفريقية مقتفين أثر خطواتكم الوثابة منذ قررتم يا مولاي عودة مظفرة لبلادنا إلى الفضاء الأفريقي”.

وأكدت البرقية أنه كان للمؤسسة التشريعية حضور لافت على المستوى الأوروبي، خصوصا شرق أوروبا ومنطقة البلقان، فضلا عن الحضور في الساحة العربية والإسلامية خدمة لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة وضمنها قضية مدينة القدس الشريف بمركزها ومقدساتها ووضعها الاعتباري كعاصمة للدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة.

وأعرب رئيس مجلس النواب، في هذه البرقية، عن الأمل في أن يرقى ما أنجزته المؤسسة التشريعية وما تتطلع إليه من آفاق ومشاريع عمل تخص تطوير أداء هذه المؤسسة وحضورها، إلى مستوى التوقعات السامية لجلالتكم ورهاناتكم النبيلة على مردودية المؤسسات الوطنية وإشعاعها وتقوية التراكم وتحقيق النتائج المثمرة.

و.م.ع

عن موقع: فاس نيوز ميديا