استنكر عدد من النشطاء بإقليم تاونات، الخطوة التي اقدم عليها الوزير المنتدب لدا وزارة التجهيز و النقل نجيب بوليف بتوزيع “رادارات” خاصة بمراقبة السرعة على مختلف السريات التابعة لقيادات الدرك الملكي في المغرب، في الوقت الذي تعيش بعض الطرقات وضعية كارثية.
وعبر النشطاء عن امتعاضهم من توزيع الأجهزة المتطورة، التي كلفت خزينة الدولة ميزانية باهضة حسب رأيهم، في حين يتم الغاضي عن إصلاح و ترميم الطرق المهترئة التي تعد السبب الرئيسي لحوادث السير، كما هو الشأن بالشبكة الطرقية التي تربط مدينة تاونات بقراها و المدن و الاقاليم المحيطة بها، ابرزها الطريق الوطنية الرابطة بين فاس و تاونات التي يصطلح عليها بطريق الموت لما تخلفه من ضحايا و معطوبين سنويا بسبب الوضع الكارثي التي توجد عليه دون أي مبادرة للإصلاح.
عن: فاس نيوز ميديا