ذكرت”المساء” أن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” متهم بتسريب المعطيات الشخصية للمغاربة؛ إذ كشفت مؤسسة للأمن السيبراني أن “فيسبوك” سرب ملايين المعطيات الشخصية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق من الساحل الإفريقي إلى شركات كثيرة بين الفترة المتراوحة بين 2014 و2017.
ووفق المنبر ذاته، فإن مؤسسة “سيكوريتي كلينت”، التي يوجد مقرها في سويسرا، قالت إن شركة “فيسبوك” سربت معطيات شخصية حساسة لفائدة شركات الاتصالات والشركات العقارية ومجموعة من الماركات المتخصصة في المواد الغذائية، مؤكدة أن التسريب شمل عناوين وتواريخ الميلاد والصفحات الأكثر متابعة، بالإضافة إلى الاهتمامات الحميمية لمستعملي وسائل شبكة موقع التواصل الاجتماعي ذاته.
ونشرت الجريدة أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى، بقيادة رئيس لجنة القوات المسلحة بالكونغرس، وبعضوية مقربين من شركة مصالح دفعت لها الجزائر أكثر من ثلاثة ملايين درهم للترويج لمصالحها والدفاع عنها، حل بالمغرب وبمخيمات تندوف.
ووفق “المساء”، فإن الوفد الأمريكي بدأ جولته بزيارة إلى الجزائر، حيث استقبل من طرف الوزير الأول، أحمد أويحيى، بالجزائر العاصمة، قبل أن ينتقل إلى مخيمات تندوف.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى مسؤولين بمديرية الملاحة التجارية وشركة “مرسى ماروك”، بسبب اختلالات وصفت بالخطيرة في عملية تفويت مركب إلى شركة خاصة كخردة، قبل ترميمه ومحاولة إعادته إلى العمل ضدا على القوانين الجاري بها العمل.
وبحسب الخبر ذاته، فقد تمت إحالة الملف من طرف رئيس الحكومة على وزير العدل والحريات، الذي قام بدوره بإحالته على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بهدف البحث في الاختلالات المذكورة والاستماع إلى جميع الأطراف.
الإصدار الورقي نفسه أورد أن تهديدات محسوبين على جبهة البوليساريو لأعضاء المينورسو أخذت منحى آخر، بعد اجتماع رئيس البعثة برئيس شرطة الأمم المتحدة لتدارس هذه التهديدات وطرق مواجهتها. وقد عرف الاجتماع طرح خيار الاستعانة بشرطة الأمم المتحدة في منطقة الكركرات.
ونسبت “المساء” إلى مصادر دبلوماسية أن بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو) أخذت على محمل الجد التهديدات الأخيرة التي عبرت عنها البوليساريو عبر الشبكات الاجتماعية ضد وجود قوات حفظ السلام في منطقة الكركرات، بعدما دعا انفصالي يقيم في السويد إلى قتل أفراد البعثة الموجودين في المنطقة.
“الأحداث المغربية” نشرت أن المحكمة العليا الإسبانية أدانت عنصرا من الحرس المدني بـ14 عاما سجنا نافذا، بعد إقدامه على قتل مواطن مغربي يوم 26 أبريل 2016، على الطريق الوطنية رقم 1، خلال مطاردته له بمسدسه، ويتعلق الأمر بيونس السليماني، البالغ من العمر آنذاك 40 عاما.
وفي خبر آخر، ذكرت الورقية ذاتها أن عناصر الدرك الملكي بحي بنسودة بفاس تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة منقبة، بتهمة الخيانة الزوجية والضرب والجرح.
وتعود تفاصيل الحادث إلى ضبط أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية بحي رأس الماء زوجته المنقبة في ساعة متأخرة من الليل بين أحضان عشيقها الذي هو من الحزب الإسلامي نفسه داخل بيت الزوجية، بحيث أقدم الزوج على طعن العشيق بسكين في يده اليسرى مرات عدة، ليلوذ العاشق بالفرار، قبل أن تتم محاصرته من طرف جيران الحي وتسليمه للدرك.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد فيها خبر عمليات تسييج حدائق تاريخية في مدينة طنجة تمهيدا لانطلاق ورش أشغال حفر وبناء مركن تحت أرضي للسيارات، موردة أنها خلفت استنفارا وسط الفعاليات المدنية والهيئات الجمعوية التي تعنى بالدفاع عن المعالم التاريخية والمآثر التراثية وحماية البيئة، كما عمت حالة من الغليان في أوساط أبناء مدينة البوغاز الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي منبرا للاحتجاج أملا في إنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
الختم مع جريدة “العلم” التي نشرت أن حاكم مدينة مليلية المحتلة، خوان خوصي إمبرودا، عبّر عن قلقه من العلاقات الثنائية مع المغرب، واصفا إياها بالقاتمة والمقلقة للغاية، مضيفا أنه من المثير للقلق أن ترفض سلطات الرباط تسلم جميع المواطنين المغاربة الذين صدرت في حقهم أوامر بالطرد من لدن القضاء الإسباني.
وكتب المنبر الورقي ذاته أن المديرية العام للأمن الوطني كشفت أن هناك أكثر من 250 من الكلاب المدربة للشرطة تساهم في المراقبة الحدودية وتأمين التظاهرات الكبرى.
ووفق “العلم”، فقد تم تدريب الكلاب على كشف المخدرات والمواد المحظورة، والتنقيب على المتفجرات والعبوات الناسفة، ورصد الأوراق المالية، علاوة على التدخل في حالة الكوارث.
عن موقع : فاس نيوز ميديا